الجيش يصد هجوم عنيف في بابنوسة وخلافات وسط المليشيا..

 

الحاكم نيوز. بابنوسة

24 يناير 2024م

صدت قيادة الفرقة 22 بابنوسة هجوماً عنيفاً شنته مليشيا الدعم السريع لليوم الثالث توالياً على المدينة، وكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بحسب مصدر عسكري  أن المليشيا تقدمت من خلال الأحياء الطرفية ” المدنية ” مثل حي السلام، الوحدة، والتربية، حتى وصلت الاشتباكات محيط قيادة الفرقة حيث انحصر الهجوم من محور واحد فقط وهو محور الأحياء السكنية في سلوك متكرر للمليشيا بغرض اتخاذ المدنيين سواتر بشرية والتخفي من المدفعية والطيران مضيفاً أن الجيش تعامل باحترافية عالية ونجح في دحر القوة المهاجمة خصوصاً التي تسللت إلى رئاسة اللواء 89، مؤكداً أن الجيش انتشر في الأحياء السكنية وقام بتمشيط محيط قيادة الفرقة.

فيما تحدثت مصادر من داخل مليشيا الدعم السريع للميثاق عن خلافات حادة وقعت بين قيادات المليشيا خصوصاً بين قادة متحرك الضعين الذي حضر إلى المجلد بقيادة اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله قائد التمرد في ولا غرب دارفور، وقيادات التمرد من أبناء المسيرية حيث اتهم بارك الله أبناء المسيرية بالتخاذل والانشغال بنهب المدنية قبل انجلاء المعركة الأمر الذي أثار حفيظة أبناء المسيرية، بينما أكدت ذات المصادر أن هناك ضغط أهلي كبير تقوم به قيادات الإدارة الأهلية في بابنوسة من أجل سحب أبناءهم من الدعم السريع وأن هناك بالفعل استجابة حدثت من بعض القيادات الميدانية وذلك بعد رفض قيادة الدعم السريع مبادرة الإدارة الأهلية في غرب كردفان بوقف الهجوم على بابنوسة، حيث قال أحد قيادات المسيرية -فضل حجب اسمه- أن قيادات الدعم السريع يريدون تدمير أرض المسيرية في الوقت الذي ترفل فيه الضعين بالاستقرار.

وتشهد مدينة بابنوسة تفاقم الوضع الانساني بشكل كبير في ظل حركة نزوح كبيرة للمواطنين باتجاه المناطق الآمنة، خصوصاً بعد توقف مستشفى بابنوسة عن العمل، وقال شهود عيان أن الضحايا بين المدنيين تجاوز 13 شخص بينما أصيب المئات.

Exit mobile version