قبل حلول العام الثاني للحرب ..خسائر ومكاسب كتب- محمد إدريس

قبل حلول العام الثاني للحرب ..خسائر ومكاسب

  1. محمدادريس=بعد أشهرمعدودة تكون حرب المليشيا المتمردة علي الشعب السوداني قد أكملت عامها الثاني،ورغم الخسائر الطائلة في الممتلكات والارواح وتحويل الخرطوم والجزيرة ودارفور وسنجة الي خراب وحطام،فإن خسائر المليشيا هي الأكثر فداحة صار الشعب السوداني خلف الجيش علي قلب رجل واحد واضحي الرئيس البرهان (الترند)،وتعرت المليشيا من شعاراتها وفقدت حواضنها علي الاقل في دارفور وكردفان ،صدرت ضدها من مايسمي بالمجتمع الدولي حزم عقوبات دولية،استسلم أبرز قادتها الميدايين والسياسيين للحكومة الاتحادية وهلكت غالبية عظمي من قيادات الصف الأول تحت رحي المعارك وطوفان الطيران الباسل..!

 

=وتشير التطورات الميدانية والانتصارات الكاسحة للجيش في جميع المحاور أنه بحلول العام الثاني /اي بعد أربع شهور من الآن/ ربما تنحصر العمليات الحربية في شريط ضيق بدارفور بعد أن تكون المشتركة قد اطبقت عليهم من اتجاهات الصحاري..!

= وكانت عمليات الانتشار غير المدروس والانتهاكات الفظيعة التي وقعت في شرق الجزيرة ودارفور هي السلاح الأقوي في دحر وفضح المليشيا المتمردة للعالم ،وإنها بلا مشروع انما تقتل الشعب السوداني من اجل عودة (الأخوين الشقيقين) إلي المشهد السياسي،فمن شارع القصر والقيادة العامة والجامعة، صارت المليشيا تتنكب الاصقاع والفيافي بين الدالي والمزموم وجبال اللبيتور وربوع ودعشانا والصياح والتبون والليري وابوكرشولا والفرشاية..!

 

=في المقابل استندت العمليات الحربية للجيش والأجهزة المساندة علي رؤية استراتيجية،تواكبت معها رؤية فنية للميادين الأخري من معركة الكرامة منها العمل الدبلوماسي والتحالفات الدولية الذي حدثت فيه اختراقات والتعديل الوزاري في الجهاز التنفيذي والمراجعات الاقتصادية عبر المؤتمر الاقتصادي،بينما أعادت المليشيا إنتاج نموذج مايسمي بالادارة المدنية من الشفشافةوعتاة الإجرام والمنبوذين في الخرطوم الذي شبع فشلا في الجزيرة ..!

 

=ونخلص إلي أنه: إعادة إنتاج الفشل للمليشيا لمدة عامين عسكريا وسياسيا واصرارها علي ارتكاب مزيد من المجازر والانتهاكات سببه ان الرأي لدي شخص واحد وعشيرة واحدة تاتمر بأمر الكفيل،ويري فيها الغرب وبعض مشايخ الخليج واحزاب تقدم حلم التحول المدني الديمقراطي لسودان المحجوب والازهري وإبراهيم عبود وسر الختم خليفة والميرغني والمهدي والبشير والترابي ونقد والطيب صالح ووردي والكابلي وحسين خوجلي فتامل كمل يقول الرائع حسين ملاسي حفظه الله..!

Exit mobile version