بورتسودان: -نجلاء فضل الله
دشنت مبادرة مؤسسة النعماني الإعلامية وثيقة أهل الاعلام والتي أعلنت من خلالها توافق عدد من الإعلاميين على العمل لتجسيد الوحدة الوطنية ودعم صمود أهل دارفور بصفة عامة والفاشر كرمز للصمود في معركة الكرامة ، وتوافق الإعلاميين الموقعين على المبادرة على إنتاج محتوي وطني هادف .
واكدت المراسل الحربي رقيب أول أسيا الخليفة من داخل مقر الفرقة السادسة أكدت إن الفاشر لن تقاتل وحدها وخاطبت قوات الدعم السريع من من داخل عربة استولت عليها قوات المقدم احمد بيضة في حي المستقبل و كتب على السيارة ( هل أتاك حديث الجنود)
وخاطبتهم قائلا (هذه العربة استلمنها منكم وجريتوا جري دنقاس)
من جهته راهن الأمين العام لهيئة شورى الزغاوة محمد آدم التوم على عدم سقوط الفاشر عسكرياً وشدد في الوقت ذاته على أنها تعاني من اشكالات لوجستية واشار الى أنهم يترقبون تجهيز قوافل غذائية من ولايات نهر النيل والشمالية لتصل مع القوات المقاتلة وأكد حاجة المدينة الى جانب العمل العسكري والإعلامي تحتاج الى الدعم في معسكرات النازحين الذين لم يكتفي الجنجويد بتشريدهم بل هاجمهم في معسكر زمزم الملحق بالفاشر ب 5 كيلو وقال (الفاشر تعيش أزمة كمجتمع مدني غير مسلح يدافع عن نفسه بإمكانيات بسيطة )ولفت الى أن عدد سكانها يتراوح مابين 500الف الى 600الف نسمة وحتى الآن لم تصلها اي امدادات باستثناء الإمداد اللوجستي البسيط الذي كان يأتي من القرى المجاورة وتوقف بسبب الحصار ووصف الوضع في الفاشر بالمعقد وأثنى على مؤسسة النعماني لتسليطها الضوء على التطورات الإنسانية والعسكرية في الفاشر وأكد التزامهم بالحفاظ على وحدة السودان ومواصلة قتال التمرد وأثنى على الجيش وقائده الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وخاصة قائد الفرقة السادسة اللواء محمد احمد خضر وقادة القوات المشتركة فريق جمعة حقار وفريق تيجاني ضهيب والفريق عبود ادم خاطر باعتبار انهم كقيادة لمعركة الفاشر السبب الاساسي في النجاح والحفاظ عليها لمقدرتهم على التخطيط واستخدام الموارد المتاحة.