لقد أحدثت زيارة الفريق أول خليل باشا سايرين وزير الداخلية لولاية الخرطوم برفقة مدير عام قوات الشرطه بالانابه الفريق محمد إبراهيم عوض الله ومدير شرطه ولاية الخرطوم أمير عبدالمنعم، وعدد من القيادات العليا والمسئولين.
بالوزراة أحدثت صدى كبير وإرتياح لدى كل مواطني الولاية حيث وقف السيد الوزير على الدمار الهائل الذي قامت به قوات الدعم السريع في كل الهياكل الحكومية والمنشآت الحيوية الأمر الذي عطل مسيرة الحياة مما جعل مواطني الخرطوم ينزحون بأسرهم إلى الولايات الآمنة تاركين منازلهم وممتلكاتهم لقوات التمرد ومعاونيهم من بعض الدول المجاورة بقيادة دويلة الشر الإمارات
إستطاع السيد سايرين و فريق عمله من الوقوف على هذا الخراب من رحلة عمل شاقة إستمرت لمدة خمسة أيام وتعتبر هذه الزيارة التي شملت كل من مكتب السيد الوزير داخل الولاية وجامعة الرباط وشرطة الجمارك.. ووقف الوفد في قسم شرطة الرياض على قسم خاص بالعملات المزيفه بأحدث ماكينات كان يستخدمها التمرد الغاشم لتزوير الماكينات
ثم اتجه الوفد إلى حاويات سوبا ومكاتب الحياة البريه ومعتمدية اللاجيئن كما زار السيد الوزير وفريق عمله من مسؤولين واعلاميين سجن كوبر. وكلية الشرطه والاحتياطي المركزي
وفي زيارته لقسم شرطة الكلاكلات تبرع الوزير بمبلغ خمسة مليار من أجل إصلاح ما دمر ونهب خلال السنتين الماضيه لا يستطيع أحد أن يصف بدقه ما قامت به قوات الدعم السريع في كل أنحاء السودان ناهيك عن الخرطوم والجزيره والنيل الأبيض.
ومما يجري في هذهِ اللحظه في ولاية دارفور الحبيبه من قتل بالمسيرات القادمه من داخل أبوظبي كما ذكر السيد جبريل إبراهيم وزير الماليه في اخر تصريح له
فالأمر خطيـر ولازال العنف مستمر رغم ما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة
يجب أن يتوقف الدعم الإقليمي والدولي فورا كما جاء على لسان مجلس الأمن الدولي ان الجوله التي قام بها السيد وزير الداخليه والقرارات الكبيره التي خرجت بها هامه للغايه
وبالأمس عقد مؤتمر صحفي في بورتسودان حضره عدد من المسؤولين بوازارة الداخليه والأقسام الشرطيه وهناك قرارات هامه صدرت وتعليمات خطيره لبسط الأمن الشامل في ولاية الخرطوم لاسيما كما تصول بعض المصادر أن هناك تفلتات أمنيه في عدد من الأحياء تهدد حياة وحركة المواطنين و تجعلهم لايعيشون في سلام كما علمنا من بعض المواطنين خاصة في الأماكن الشبه مهجورة أرجو من السيد الوزير جزاه الله خيرا أن يضاعف من جهوده لوقف هذا العبث والشئ الآخر الذي أود أن أشير إليه هو أن سائقي العربات الناقلة من دفارات وعربات خاصة يشكون من إرتفاع قيمة الترخيص مما جعل عدد كبير منهم يقف عاجزا تمامآ من تجهيز سيارته التي هي مصدر رزقه في هذه الظروف الصعبة والمعقدة رجاءا من السيد الوزير وضع هذه الأمور في حساباته رغم مشغولياته العديدة لايفوتني أن أشكر العقيد نوال محمود مسئول الحماية البرية أن تكون ضمن الوفد الزائر حيث قدمت ملاحظاتها وهي إنسانة مسئولة وجادة في عملها ولا تخشى أن تقول كلمة الحق أنني أعرفها عن قرب الشكر للسيد الوزير باشا سايرين وأركان حربه ودمتم ذخرا للوطن