محمد طاهر عمر من انجح المدراء الذين تعاقبوا علي شركة الموارد المعدنية رغم الاعاصير والسهام التي تنتاشه . هذه ضريبة النجاح و أعداء النجاح مااكثرهم

بقلم : عبدالباسط منصور ود حاشي

✍️ دوما اقول ولا زلت مصرا علي راي ان الاداري السياسي افضل من الاداري المهني خاصة في القطاعات التي تحتاج لكارزيما قياديه وشخصيه مرنه تستطيع ان توازن بين الموقع والواقع. ياما حملت ارفع الشهادات سقطوا في اول اختبار.

محمد طاهر عمر عندما جاء مديرا لاكبر شركه اقتصاديه في البلاد وهي شركة الموارد المعدنية لم يراودني شك في نجاحه وكنت علي قناعه تامه لمعرفتي به بانه سيقهر المستحيل ويعبر بهذه الشركه الي بر الامان رغم ان فترة تكليفه اتت في ظروف استثنائية تمر بها البلاد وهي ظروف الحرب وميزانية المجهود الحربي . محمد طاهر تدرج في العمل الاداري ولم ينزل برشوت من الجامعه للعمل حيث عمل موظفا صغيرا في الجهاز القضائي الي ان وصل بنجاحاته ونبوغه الاداري لينال ثقة رئيس الجهاز القضائي مديرا تنفيذيا لرئيس الجهاز ومن تم الدفع به معتمدا لمحلية شمال الدلتا وقر وانجز فيه عدد من المشاريع التي يصعب حصرها في هذه العجاله. ومن ثم الي الشركة السودانية للموارد المعدنية موظفا الي ان شغل مديرا للمسؤوليه المجتمعيه وعرف هذه الشركه ودروبها ومكامن الخلل والنجاحات .

✍️ بالفعل استطاع الاخ محمد طاهر عمر ان يقهر المستحيل في البدء وازن في التمثيل لابناء البجا الذين يعانون من ضعف التمثيل في الهيئات والمفوضيات ذات الثقل الاقتصادي مثل الضرائب والزكاة والمواصفات والمقاييس والتي ينعدم في كابينة قيادتها اي شخص من ابناء البجا .
لا اريد ان اعدد الاسماء لحساسية الامر ولكن لا اعتقد ان هناك نظاره من نظاراتنا او عمودياتنا المستقلة التي تمتلك مناجم في حواكيرها لم تجد حظها في التمثيل داخل هذه الشركه بل في مواقع قياديه نتمني لهم التوفيق.
✍️ محمد طاهر عمر يمثل شركه تعتبر الزراع الاقتصادي للبلاد لتسيير كثير من المشاريع الامنيه و الاقتصاديه والتنموية.
وفي سبيل تغطية هذه الحوجه قام بالتوسع في الانتاج حتي يستطيع الايفاء بالالتزامات وبحمدالله حسب ما نشر علي صفحة موقع الشركه وصل العائد الايرادي لما يربو علي ال ٢ مليار دولار وهو رغم خرافي وبهذا ضاعف العائد بزيادة بلغت ٤٠٠% من سلفه وهذا لعمري ضربة معلم .

✍️ كنت اقول ولا زلت عند راي محمد طاهر عمر رجل دوله بحق وحقيقه بهندامه وشخصيته المهيبه وجولاته وطلعاته مع صناع القرار السوداني في السيادي والوزراء ولم يكن بالشخص الجامد الذي تاتيه التوجيهات لينفذ انما يبادر بافكاره ومشاريعه التي تجد التاييد من قادة الدولة وهنا تتجلي كياسة الفكر الاداري الكبير للاخ محمد طاهر
الكثير من الناس يري ان مدرسة د. محمد طاهر ايلا الاداريه تتجسد في شخصية محمد طاهر عمر خاصة انه من المقربين جدا منه.

✍️ هذه الشركه تمثل كما قلت الزراع الاقتصادي للدوله السودانيه وقد يكون الذهب هو طوق النجاة الوحيد الان في ظل اهمال القطاع الزراعي والحيواني .
لم اكذب ان قلت محمد طاهر هو وزير ماليه خلف الكواليس تتنزل عليه كل التزامات الدوله ولابد له ان يوازن بين التزامات الدولة ورغبات مجتمعه واشياء اخري غير منظوره تخيل معي حجم الضغط الذي يعاني منه والهجمه الشرسه التي تتطاله من اقرب الاقربين عندما لا يجد حاجته ليس تقصيرا من محمد طاهر انما كثرة المسؤوليات وضخامتها وقيل المطر عندما تنزل لا تغطي كل الارض فكيف تريدون لمحمد طاهر ان يلبي كل احتياجات البشر .
هناك خلل بنيوي في شعبنا نحارب نجاحات ابناؤنا لاوهن الاشياء واعتقد ان امثال محمد طاهر قل ان يجود الزمان بمثلهم فهو الاداري الذي تشبع وعرف كل شارده ووارده وخلق توازن تنموي في محلياتنا وتمتع بعلاقات دوليه ولديه عدد من المشاريع التي لم تري النور ولكن بوجوده بنفسي علي يقين بان شركة الموارد ستكون فرس الرهان او جمل الشيل كما هي الان

دمت بخير اخي محمد طاهر عمر فانت نسمه في وسط الهجير وانت غيمه في عز الصيف وانت شامه وعلامه في جبين هذه الامه بعطاؤك واخلاصك وانت تصارع اعاصير البغي والانا وكتبت اسماءك في دفتر الصادقين فسير وعين الله ترعاك

#الصوره ارشيفيه من خلاوي ود حاشي بشمال هيا بمعية عزيز القوم سعادة الناظر ترك وسط شعبهم.

Exit mobile version