اللجنة العليا لتهيئة بيئة العودة للخرطوم برئاسة الفريق مهندس إبراهيم جابر تعقد موتمرا صحفيا تستعرض فيه المهام المنجزة

الخرطوم ٧-٩-٢٠٢٥م

عقدت اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم برئاسة الفريق مهندس *إبراهيم جابر إبراهيم* اليوم بالخرطوم ، موتمرا صحفيا بحضور جميع أعضاء اللجان المتخصصة.

حيث إستهل رئيس اللجنة العليا حديثه في المؤتمر، محييا صبر وصمود الشعب السوداني الذي قاتل الى جانب القوات المسلحة والقوات المشاركة في معركة الكرامة وإنتصر على العدو وفرض إرادته في بقاء السودان ، كما ترحم على جميع الشهداء من السودانيين .

الى ذلك، قدم سيادته شرحاً مفصلا لمهام اللجنة العليا والمتمثلة في ضبط الأمن وإزالة مخلفات الحرب والمتفجرات وإخلاء ولاية الخرطوم من القوات المقاتلة علاوة على ضبط الوجود الأجنبي وإزالة السكن العشوائي و ضبط المعابر ونشر الارتكازات. بالإضافة الى مهامها المتصلة بتقديم الخدمات الضرورية والتي تشمل تأهيل قطاع الكهرباء و خدمات الصحة والمياه وصحة البيئة علاوة على تأهيل الطرق والجسور ومطار الخرطوم .

و أضاف سيادته أن لجنة تهيئة البيئة لعودة الخرطوم تم تكوينها بموجب قرار رئيس مجلس السيادة رقم 153حيث عكفت اللجنة منذ تكوينها على عقد عدة إجتماعات وزيارات ميدانية بواسطة لجانها الفرعية لإسناد جهود حكومة ولاية الخرطوم ودفع عجلة العمل حتى تتثنى العودة الآمنة للمواطنين إلى الولاية . مشيرا إلى أن مؤسسات الحكومة الإتحادية بدأت فعليا فى الإنتقال التدريجي للعاصمة ، وأن جميع الوزارات قد تسلمت المقرات البديلة خارج وسط الخرطوم، ما عدا وزارتي الداخلية والصحة إلى حين إيجاد البدائل ،مبيناً أن القصر الجمهوري سيظل في مقره الحالي نسبة لأنه يمثل رمزية تاريخية للبلاد.

كما أشار الفريق جابر إلى إمكانية عقد الاجتماعات على صعيدي مجلس السيادة ومجلس الوزراء بإستخدام تقنيات الفيديو كونفرنس.

وأكد رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة إنفتاح اللجنة على كافة المكونات الاجتماعية لمزيد من الشراكات الثقافية والاجتماعية والرياضية ، معلنا عن تنظيم مهرجان رياضي كبير في غضون الأيام القليلة القادمة بمشاركة واسعة تشمل جميع الأنشطة الرياضية .

و ناشد رئيس اللجنة العليا لتهيئة الخرطوم الفريق مهندس إبراهيم جابر، المواطنين إلى أهمية العودة إلى منازلهم. منوها إلى جهود وزارة الصحة في مكافحة نواقل الأمراض .و ألمح عضو مجلس السيادة الى حجم المعاناة التي تجابه السودانيين في المهجر ودور الإيواء مما يلقي على عاتق اللجنة العليا مسئولية أكبر في إنجاز المهام.

فيما استعرض اعضاء اللجنة الفرعية راهن الأوضاع الأمنية والخدمية بعد الحرب وماقامت به اللجنة من عمل حتى الآن إلى جانب خطة تنفيذ ما تبقى من عمل .

Exit mobile version