دولة الإمارات العربية المتحدة تضيق الخناق…..رئيس مجلس السياده تكريم الضباط الشرفاء الوطنين كتب محمدعثمان الرضي

تتشكل وتتنوع قوالب العدوان الإماراتي علي السودان وعلي عينك ياتاجر وعلي رؤوس الأشهاد من دون خوف أوخجل لامن المجتمع الدولي ولا من غيره.

كل مايصبح فجر يوم جديد تظهر لنا دولة الإمارات العربية المتحدة بثوب عدائي جديد تارة تخفيه لبعض الإعتبارات وتارة(تبديه) ولكننا علي علم ودرايه كافيه بهذه الألاعيب التي لاتنطلي علي فطنة الشعب السوداني.

ولابد أن تعلم أبوظبي أن صمت الخرطوم ليس ضعفا ولاهوانا ولكنه الصمت الذي يسبق العاصفه ويبدو أن موعد العاصفه يقترب ساعة فساعة وإن غدا لناظره قريب.

أفلحت الخرطوم أن تتعامل مباشرة مع من يديرون(ريموت)أبوظبي وأعوانها وأدرات معهم حوارات عميقه لاحت بوادرها ونتائجها في الأفق.

عندما تصمت وتصمد الخرطوم تعلم وتعي تماما متي يكون للحديث قيمه ومعني ولايتأتي ذلك إلا في الوقت المناسب وقطعا سيكون ردها قاسيا وكافيا وشافيا يسر الصديق ويغيظ العدو.

صمت الخرطوم صمت مبرر ومنطقي لأنها تتعامل مع جبهات متعدده وأعداء متنوعين وتقاطعات افقيه ورأسيه تراعي من خلالها العديد من الإعتبارات ولكل حدث حديث.

عندما قررت الخرطوم قطع العلاقات مع أبوظبي كان البعض يحسب ان القرار كان متعجلا كلا ولكنه كان في وقته وجاء بعد دراسه وتأني.

وبناء علي ذلك طردت أبوظبي بعض طاقم السفاره السودانيه من بينهم ضباط يتبعون لشرطة الجوازات وضباط يتبعون لجهاز المخابرات العامه وأمهلتهم 72ساعه لمغادرة أراضيها وقد كان.

هؤلاء الضباط الشرفاء كانت بصماتهم واضحه وأدائهم مميز في الحفاظ علي الهويه والسياده الوطنيه ومالعبوه من دور لايقل قيمة من دور الجندي المقاتل في مسارح عمليات حرب الكرامه.

هؤلاء الضباط الشرفاء دخلوا مباني السفاره السودانيه بدولة الإمارات العربية المتحدة مرفوعي الرأس وخرجوا منها بعزه وكرامه ومثلوا السودان خير تمثيل.

ياوزير الداخليه تكريم ضباط الجوازات(المطرودين بعزه)من سفارة السودان بدولة الإمارات العربية المتحدة واجب وطني وحفظ حقوقهم أوجب واجباتك فلابد من إنزالهم منزلتهم وصون كرامتهم وتعويضهم باأفضل ممايكون لقضاء باقي فترة عملهم في أفضل سفارات السودان باالخارج.

ضباط المخابرات(المطرودين بعزه)من سفارة السودان بدولة الإمارات العربية المتحدة مثال يحتذي بهم في الوطنيه والتجرد ونكران الذات دافعوا عن السودان وإستماتوا في ذلك وحافظوا علي الهويه والسيادة الوطنيه ولم يسعوا خلف مصالحهم الذاتيه وغلبوا المصلحه العامه وكانوا بيان باالعمل في تمثيل السودان تمثيل مشرف يليق به وبمكانته وبتاريخه وسيسجل لهم التاريخ هذا الموقف الوطني النبيل بمداد من نور.

Exit mobile version