عاااجل.. وزير المالية : إتفاق جوبا إهتم بشأن المواطن

قدم الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية تحياته لمواطني ولاية جنوب دارفور التي وفدت من كل مكان لهذا الاستقبال.وقال جبريل في كلمته أمام حشد كبير في مسرح السحيني بمدينة نيالا ان هذه الزيارة تأتي بعد غياب وان السعي دائماً في الوصول إلى الناس لكن الموانع كانت كثيرة الا أن اتت اللحظة.وأضاف جبريل أن حركة العدل والمساواة والحركات ما زالت تناضل من أجل تحقيق العدل والمساواة في هذه البلاد من خلال حكومة قوية تستطيع أن تقدم بعدل وقال نريد للسودان أن يكون دولة رفاه وان المواطن السوداني لم يجد حقه وان الأوان في إعادة النظر في توزيع السلطة والثروة ووجود قوانين واضحة تضمن النزاهة والشفافية ونحن نعمل من أجل ذلك وهدفنا التعليم والعلاج المجاني لكل الناس.وأضاف جبريل لم نسعى للوظائف بل آتينا لرد الحقوق للناس واتفاق جوبا اهتم بشأن المواطن وليس الحكام وهو اتفاق أعاد العدالة وتوزيع السلطة وانصاف الناس وترسيخ العدالة وهي تشمل كل أنواع العدالة والاتفاق كان شاملا ولا ندعي كمال اتفاق جوبا لكنه أفضل اتفاق والتحدي الحقيقي في كيفية تنفيذ الاتفاق.وقال إن تأخير تنفيذ الإتفاق كان وفق جدول واجه واقع مرير وتشاكس بين الحكام وكان جزء منهم ضد الإتفاق وسعوا لتعطيله وقال إن إعادة النازحين واللاجئين يحتاج إلى تصالح وسلم مجتمعي.وشدد جبريل على ضرورة ترسيخ السلام الاجتماعي وهو يحقق من قبل قيادات المجتمع بكل ألوان طيفه وأدان جبريل الاقتتال القبلي واصفا إياه بأنه معطل للتنمية وهناك سعي بتوفير الأمن من خلال قوة مشتركة وهناك سعي لتكوين قوة سريعة الحركة للتدخل مع أهمية تدخل المجتمع بقوة.وعدد جبريل موارد السودان التي تجعل السودان دولة غنية.إلى ذلك استعرض الدكتور جبريل ابراهيم مشكلة المياه في دارفور وضرورة التوقف في هذا الملف مع توسع الزراعة ولابد من توفير المياه لكي نتوسع في الرقعة الزراعية وهناك مساعي جادة لدعم المزارعين وتنظيم الناس في التعاونيات مما يمكن المنظمات من دعم هذه المشروعات مع توفير التمويل الأصغر وهذا الأمر يرفع الإنتاج.وختم الدكتور جبريل ابراهيم حديثه بان اتفاق السلام سوف ينفذ رغم وقوف الكثيرين وهو أمر واقع وملك لكل السودانيين ويجب أن نعمل بجد مع بعضنا البعض.وقال جبريل فيما يلي الراهن السياسي أن التشاكس بين المحلس العسكري والحرية والتغيير عطل الكثير من قيام المفوضيات وهو الذي قاد إلى قرارات 25 أكتوبر قادت إلى فض الشراكة وقد سعينا إلى لم الشمل لكننا لم نستطيع وسعينا إلى وفاق وطني لا يستثني احد ولانريد احتكار القرار بل يجب توسعة المشاركة ولن تكون الحكومة مستقرة دون أن تستوعب الناس وهناك مشروع للاقصاء وهو الذي قاد إلى اتفاق ثنائي وقد رفضنا الاتفاق الاطاري ولانريد أن ننقاد للخارج واي اتفاق يملي علينا من الخارج لا نقبله وهو اتفاق يضع السلطة في أيدي مجموعة صغيرة يجعلهم يتحكمون في مؤسسات الدولة على أسس حزبية منها مؤسسات القضاء التي يجب أن يكون مستقل ويصلح نفسه.وقال جبريل هذه المجموعة تسعى إلى تأسيس جهاز أمن سياسي وهو غير مطلوب يتاح لتكوين مليشيات حزبية مجددا الدعوة إلى الانطلاق الإمام من أجل الوصول إلى اتفاق جديد يزيح عيوب الاتفاق الاطارئ.

Exit mobile version