استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الديوان الملكي في قصر السلام بجدة، مساء يوم الاثنين، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقد أجريت للرئيس التركي مراسم الاستقبال الرسمية، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وعقد سمو ولي العهد السعودي ورئيس جمهورية تركيا جلسة مباحثات رسمية ولقاءً ثنائياً.
ورحب ولي العهد السعودي، برئيس جمهورية تركيا في المملكة، فيما عبر أردوغان عن سعادته بهذه الزيارة ولقائه الأمير محمد بن سلمان.
وقد جرى استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
وحضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية – الوزير المرافق، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، والقائم بالأعمال بسفارة المملكة في تركيا محمد الحربي.
فيما حضر من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألبرسلان بيرقدار، ووزير الدفاع الوطني يشار غولير، ووزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجير، ووزير التجارة عمر بولات، ونجل الرئيس التركي نجم الدين بلال أردوغان، ونائب الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية عمر تشيليك، ونائب الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية ظافر سيراكايا، وعضو في البرلمان نور الدين نباتي، وعضو في البرلمان إسماعيل فاروق أكسو، وسفير تركيا لدى المملكة فاتح أولوصوي، ومدير مكتب المخابرات إبراهيم كالن، ومدير الصناعات الدفاعية هالوك غورغون، ومدير الاتصالات فخرالدين ألتون، وكبير مستشاري الرئيس عاكف تشاتاي كيليتش، وكبير مستشاري الرئيس سيفير توران، ورئيس مكتب الاستثمار أحمد براق داغلي أوغلو.
بعد ذلك شهد ولي العهد السعودي ورئيس جمهورية تركيا مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وهي كالتالي:
أولاً: مُذكرَةُ تفاهم للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية تركيا في مجال الطاقة، وقعها من الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومن الجانب التركي أَلْبرسلان بيرق دار وزير الطاقة والموارد الطبيعية.
ثانياً: الخُطةُ التنفيذيةُ للتعاونِ في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، وقعها من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ومن الجانب التركي يشار قولير وزير الدفاع الوطني.
ثالثاً: مُذكرَةُ تفاهم للتعاون في مجال الاستثمار المباشر، وقعها من الجانب السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار، ومن الجانب التركي أحمد براق داغلي أوغلو رئيس مكتب الاستثمار.
رابعاً: مُذكرَةُ تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي، وقعها من الجانب السعودي سلمان بن يوسف الدوسري وزير الإعلام، ومن الجانب التركي فخر الدين ألتون مدير الاتصالات.
خامساً: عقدان مع شركة بَايكر التركية، وقعهما من الجانب السعودي الدكتور خالد بن حسين البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، ومن الجانب التركي لطفي خَلُوق بيرق دار الرئيس التنفيذي لشركة بَايكر للتكنولوجيا.