تتجه الأوضاع في حركة العدل والمساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم لمزيد من التصعيد في اتجاه الانقسام بعد اكمال قادة بارزين الترتيبات لعقد مؤتمر عام استثنائي الإثنين المقبل في أديس أبابا لاختيار رئيس جديد للتنظيم بدلا عن جبريل إبراهيم بينما دعا الأخير العشرات من الكوادر لاجتماع تقييمي في بورتسودان بالتزامن مع اجتماعات أديس.وقال قيادي بارز في الحركة إن كافة ترتيباتهم اكتملت لعقد مؤتمر عام استثنائي في أديس أبابا خلال الفترة من 28- 30 أغسطس الجاري لعزل جبريل إبراهيم واختيار قيادة جديدة للحركة لدورة جديدة.وأعلن وصول نحو 125 من القيادات السياسية والعسكرية بينهم أعضاء من المكتب التنفيذي وممثلين للمكاتب الخارجية في أوربا وأميركا علاوة على ممثلين للحركة في عدد من بلدان القارة الأفريقية والخليج العربي.ورفض تسمية خطوتهم بالانشقاق، ورأى أن دورة الرئيس الحالية منتهية ولا يجوز له التجديد لدورة رئاسية ثالثة بحكم النظام الأساسي للحركة، كما نفى أي دور لقوات الدعم السريع في ترتيبات المؤتمر.واشار الى أن المؤتمر سينتخب مؤسسات جديدة للتنظيم ويجيز الخط السياسي خلال الفترة المقبلة ويحدد شكل التحالفات السياسية.لكن المتحدث باسم حركة العدل والمساواة حسن إبراهيم مفضل قلل من المؤتمر الاستثنائي الذي دعا له القادة المعفيين من مناصبهم.وقال إنهم غير معنيين باي حديث خارج سياق المؤسسة التي اعتبرها خطا أحمر، وأوضح أن الدعوة لمؤتمر أديس لا تتسق مع النظام الأساسي للحركة واللوائح المنظمة لتحديد مؤسسات التنظيم.ووصف الحديث عن انتهاء آجال مؤسسات الحركة بغير الدقيق، وأكد أن التجديد لأجهزة الحركة يتم عن طريقتين الأولى عقد مؤتمر عام ينتخب فيها الأجهزة والثاني حال تعذر عقد المؤتمر العام لظروف قاهرة يعقد المجلس الثوري اجتماعا لهيئة قيادته ويقرر في أمر المؤسسات وهذا ما حدث منذ انتهاء اجل الفترة الأولى لمؤسسات الحركة وتم التجديد لجميع المؤسسات بما فيها ولاية الرئيس.