نعي _الشريف صديق الهندي _رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي”المركزالعام” الموسيقار محمد الامين قائلاً : فقدنا اليوم أحد شوامخ الغناء فى السودان ، هو صانع الغناء الحديث ورائده الأول ، مسيرته الفنية والوطنية كانت مشواراً طويلاً ، أسهم بإبداعه وفكره وجهده في تشكيل الوعى الوطنى فى كل ازمانه ، كان ملكا فنياً متوجاً على السودان كله .كان ظاهرة عبقرية في الصوت والموسيقى واختيار الكلمات ، وفي الحقيقة الفن االمبدع لا يموت فهو خالد وحتى الآن نحن نتغنى بالحقيقة ، ولا شك أن فنه خالد” مزمار من مزامير داؤد ، حتى لدى الهرم ، حتى لدى الشيخوخة كان صوته فتيا .
عندما غنى أغنية “محلمة اكتوبر ” يوم ثورة اكتوبر المجيدة قبل سنوات طويلة كل الجماهير الموجودة وقفت تهتف وتبشر ومازالت ، قلنا له يا أخي الفنان أنت استطعت أن تجسر الهوة التي فشل الساسة أن يزيلوها.
صار سفيراً شعبياً فنياً للسودان في افريقيا وبعض دول العالم بل حيثما يتغنى الناس بالنغم السلم الخماسي كان هناك حاضراً ومقدماً بين المطربين.
تغنى بصوت جهور بلا غلظة ، رقيق بلا تشبه محتفياً بالمحبة وكثير من الناس يؤثّمون المحبة.
كان قيثارة لضمير الشعب في محطات مصيره المختلفة ، كان يمثل ويعبر عن ضمير الشعب.
نسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة الواسعة وقد أسعد كثيراً من السودانيين وأبهجهم وأفرحهم ، أدخل البهجة والسرور على كثير من الناس.
التعازي لاسرته الصغيرة والممتدة وزملائه ولكافة أسرته الكبيرة نحن أهل السودان الذين فقدنا هرما من إهراماتنا المعنوية الفنية.