دفعت أجواء التوتر والشائعات بغرب كردفان المواطنين للبدء بمغادرة مدينة بابنوسة فيما يمكن اعتباره ثالث موجة نزوح من نوعها منذ شهر سبتمبر الماضي .
وتواجه الأسر النازحة بالمئات إلى القرى المجاورة ضغوطاً هائلة وأوضاعاً إنسانية صعبة، ومع اشتداد البرد والنقص الحاد في الغذاء إلى جانب إنعدام المراكز الصحية والمشافي شافي وصعوبة الوصول للخدمات الطبية. وتنذر الأوضاع التي يعيشها النازحين بكارثة صحية وإنسانية معقدة .
وتعاني كل مناطق ولاية غرب كردفان والتي انقطعت عنها الاتصالات لأكثر من شهرين، اشد مواطنو بابنوسة كافة المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية لتقديم ما يمكن تقديمه من غذاء ودواء وكساء ومأوى، بغرض المساهمة في منع وقوع الكارثة.
الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™