بسم الله الرحمن الرحيم
الهيئة النسوية السودانية لدعم القوات المسلحة
شاركت الهيئة النسوية السودانية عبر رئيستها الأستاذة شاذلية حسن عبدالله في الزيارة التاريخية التي سجلتها تنسيقية القوى الوطنية لمدينة أم درمان ، وقد كانت الزيارة ناجحة وشارك فيها عدد من قادة الأحزاب والكيانات السياسية الوطنية وألتقوا فيها بقادة اقوات المسلحة بمنطقة أم درمان العسكرية وعدد من القادة الميدانيين وحيوا مجاهداتهم وأعلنوا وقفتهم القوية خلف القوات المسلحة والاجهزة النظامية الأخرى.
هذه الزيارة أطلعت الوفد على حجم الدمار الذي شهدته مدينة أم درمان ومعالمها التاريخية والذي يكشف عن الوجه الذميم للمليشيا المتمردة الإرهابية ويوضح مدى وحشيتها وضعف إنتمائها لهذا الوطن ، كذلك فهو يكشف للقوى السياسية المدنية حجم التحدي الكبير الذي ينتظرها في إعادة الإعمار والتنمية وكذلك في عملية بناء النفوس ورتق النسيج الإجتماعي والأهلي .
إن الهيئة النسوية السودانية لدعم القوات المسلحة والتي هي عضو مؤسس لتنسيقية القوى الوطنية وتهتم بدعم النازحين والنازحات والمتضررين من الحرب وكذلك تعمل على دعم القوات المسلحة معنويا وماديا ، وتعتبر الهيئة أن هذه الزيارة إسنادا كبيرا وعظيما ومستحقا للقوات المسلحة والتي لولاها لما بقى على وطه أرض السودان شخص لم تمسه المذلة ولا الإستباحة ، فالمليشيا كانت تسعى لإستعباد السودانيين بإهانة رجال الوطن بالإعتقال والتعذيب وكسر كرامة نسائه عبر الإغتصاب والعنف الجنسي ، وهو الأمر الذي وقفت دونه القوات المسلحة ومنعت حدوثه وقهرت المرتزقة وأبادتهم ولقنتهم دروسا لن ينسوها .
إننا إذ نجدد وقفنا الصلبة خلف القوات المسلحة السودانية فإننا نؤكد أن لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة ولا مدخل لحلفاء المليشيا السياسيين في الحياة السياسية السودانية. ، فقد راهنوا على البندقية الأجنبية وخسروا رهانهم ، فيجب أن يراهنوا على إرادة الشعب وصوته ورغبته في الحرية والسلام والأرادة المتحررة من أوامر الإستعمار الجديد وأدواته .
