هيئة شباب دارفور تصدر بيانا ضد انتهاكات المليشيا بحق سكان دارفور

بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة شباب دارفور – المقاومة

بيان هام

قال تعالى :
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )
ظلت الهيئة تتابع عن كثب مخطط مليشيا الدعم السريع المتمردة بعد أن فشل مخططها للإستيلا على الحكم في البلاد و بعد الهزائم المتتالية في المعارك بالخرطوم و كردفان و الجزيرة بدت بتنفيذ مخططها في استيلاء على أراضي دارفور و ذلك بتنفيذ مخطط التطهير العرقي التي ناشدوا بها يوم أمس في منطقة ام سدرة بولاية شمال دارفور بحشد قواتهم من عرب الشات للقضاء على القبائل الأصيلة التي تساند القوات المسلحة .
هذا المخطط الذي يهدف إلى الإبادة الجماعية و عمليات التهجير القسري واعادة التوطين في مناطق دارفور بممارسة النهب والسلب والقتل والاغتصاب والتضييق على الآمنين لإجبارهم على النزوح او مواجهة الموت او التنكيل و البطش في مناطق تواجدهم ، كما تسعى للسيطرة على دارفور بهدف فصلها من الوطن الام .
و بناءاً على ما سبق، بدت المليشيا جرائمها الارهابية بالهجوم على مناطق ولاية شمال دارفور ، بترهيب وترويع الآمنين مناطق *ساني حيي* و *خزان ام سدرة* بنهب الممتلكات و حرق بعضها و مارست انتهاكات بالغة في حقوق الانسان و بهذا بدت فصل جديد من فصول الحرب الاهلي المنظم في إقليم دارفور، بغرض الإستيطان و قضاء على القبائل التي تساند القوات المسلحة.
بعد علان توجه مليشيا الدعم السريع المتمردة يوم أمس اول ايام عيد الفطر المبارك في منطقة ام سدرة قواتهم التي تم تجميعها ، بحربها و تدمير مناطق قبائل محدده بعينها و تروع الآمنين في قراهم و مدنهم، نحن في هئية شباب دارفور لن و لم نترك الأمر يمر مرور الكرام نعلن استنفارً كآفة أهل دارفور و أهل السودان لتصدي و مقاتلة مليشيات الجنجويد الإرهابية .
كما نطالب قيادة القبائل المساندة لمشروع المليشيا بإعادة تقييم مواقفها قبل فوات الاوآن ونحذر مليشيا الجنجويد من محاولة تغبيش الحقائق وتجييرها لصالح مشروعه الإستيطاني و الإجرامي. إنتهت عهد النوم و الخنوع آن الأوان لقضاء على الجنجويد و أعوانهم .

الجنة والخلود لشهداء المجازر الارهابية وسلم الله بلادنا من شرور المليشيا

اعلام الهيئة
11 ابريل 2024

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى