تحت شعار :
#معاً_لتحقيق_التعافي_الاقتصادي_المستدام
شهد السودان بعد إندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023م تدهوراً في مستويات التنمية، وضعفاً في القدرات الانمائية، ونقصاً في الموارد المالية المحلية ، واختلالاً حاداً في الهيكل الإنتاجي للاقتصاد ، مما أدي لتراجع معدلات الاستثمار وهروب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية الأمر الذي ترتب عليه توقف العملية التنموية وزيادة الاعتماد على الواردات.
أثرت الحرب كذلك على #الموازنة_العامة وايرادات الدولة ، حيث تزايد حجم الانفاق ، وارتفع عجز الموازنة والميزان التجاري ، ونتج عن ذلك المزيد من الاختلالات الهيكلية ، وضعف الحوكمة.
بهذا أصبح #السودان مواجهاً بتحديات كبيرة لاعادة بناء مؤسساته وبنيته التحتية والسعي لوضع خطط للتعافي الاقتصادي لمقابلة هذه الظروف الاستثنائية
يتطلب هذا الأمر اجراء نقاشات وحوارات علمية اقتصادية من قبل المتخصصين والمهتمين ، بهدف الخروج بمقترحات وحلول عملية تعالج كافة القضايا الراهنة ، مع تقديم رؤية حول مستقبل أفضل للاقتصاد السوداني، تتضمن تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام و الخاص وفق أسس علمية تأخذ في الاعتبار تجربة الماضي وتحديات الحاضر وآفاق المستقبل.
وفقا لما تقدم رأت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ، بالتنسيق مع وزارات القطاع الاقتصادي ، تنظيم مؤتمر اقتصادي جامع يستهدف تشخيص واقع الاقتصاد ، وتحليل كافة المشكلات الآنية الناجمة عن آثار الحرب ، وطرح المعالجات المناسبة. مع التركيز على جوانب #التنمية كمدخل للتعافي الاقتصادي من خلال دعوة لجمع أفكار وآراء الخبراء من داخل السودان وخارجه ، للاستفادة منها بغرض الوصول الى الأهداف التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها.