بورتسودان : مي عز الدين
أكد مدير عام قوات حماية الحياة البرية اللواء شرطة عصام الدين حقار أنه تم دمج قوات الشرطه كقوة واحدة تتبع للشرطة العامة وشرطة السجون والإصلاح والدفاع المدني والحياه البرية. وأضاف أن هناك تحديات كبيرة واجهتها الحياه البريه وأثرت على أدائها لفترة طويلة مما أصبحت تعاني من عدم إستقرارها، وزاد أن السودان فقد ملايين الدولارات بسبب المليشيا المتمردة التى تسببت في فقدان الكثير من الأسود واللبوات والغزلان من الحظائر .
وزاد أن دورهم يكمن في حماية المحميات سواء بريه أو بحريه كما أن هناك قانون صدر في عام ١٩٨٦ وهو بصدد الحد من الممنوعات كما تم تحديد القوانين بالاضافه إلى لائحة المال و تم عمل تحديث بها وذكر أن هناك اتفاقيات و معاهدات دوليه بصدد حماية الحيوانات والنباتات، ، كما وضح عدد من الرسائل المهمه أبرزها
إدارة وتنظيم الحياه البرية،. وذكر أن لديهم شركاء من الغابات والمراعي داخل المحميات وهي الشرطة المجتمعية وهدفها يأتي لتطوير العمل، وقال إن هناك مسارات يتم بها عمل حفائر وذلك لحماية المحميات كي تظل محميه في نظام معين للحفاظ عليها ويمنع منعا باتا الدخول لها إلا للسياح فقط ، مشيرا إلى معاناتهم من القطع الجائر و تدخلات الرعاة خاصة أن هناك حرائق قد تتسبب في تلف النباتات وتؤثر على المحميات، وذكر لابد من تشجيع المزارعين لإنشاء المزارع وأردف قوله بأنه تم فقدان 13 مزرعة حيوانات بولاية الخرطوم بسبب الحرب بجانب فقدان الحيوانات في المزارع الخاصة من قبل مليشيا الدعم السريع إضافة إلى التعدي على مزرعة بالقطينة بولاية النيل الابيض تضم 40 نوع من غزال ام سير واضاف بان مليشيا الدعم السريع قامت بإلقاء التماسيح بحديقة الدندر في النيل واطلاق سراح الطيور لافتا إلى أن قواتهم تصدت للمليشيا ومنعتها من الدخول للحظيرة مما كلفها عدد من الشهداء والجرحى وختم قوله أن الحياه البريه هدفها هو حماية المحميات وحماية الحيوانات البرية وحماية الأراضي الرطبة، إضافة لحماية المسارات، وتكمن أهدافها في حفظ الحياة البرية والنباتات البرية خوفا من الانقراض،
