بورتسودان ٢٧_٤_٢٠٢٥م
حيا عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ *صلاح الدين آدم تور* العاملين في القطاع الصحي والطبي الذين خاضوا واحدة من أهم سوح معركة الكرامة الصحية والإنسانية والخدمية وعملوا في أحلك الظروف وفي ظل تدني واضح في مقومات تقديم الخدمات الصحية التي دمرت تدميرا ممنهجا على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.
وأكد سيادته لدى مخاطبته اليوم ببورتسودان مؤتمر الصحة والسلامة المهنية والذي ينعقد تحت شعار بناء ثقافة الوقاية ضمان بيئة عمل آمنة وصحة للجميع، بحضور وزير الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم وعدد من المسؤولين بالدولة، أكد دعمه لكافة المشاريع الخدمية والأنشطة التي تضطلع بها وزارة الصحة والرامية لخدمة كافة فئات الشعب السوداني لاسيما في مجال الصحة المهنية.
وقال عضو المجلس السيادي إن السودان يخوض حربا ضروس تستهدف كل مقدرات البلاد لاسيما الصحية والعاملين بالقطاع الصحي. مبينا أن القوات المسلحة والقوات النظامية المساندة لها والمقاومة الشعبية تبذل الغالي والنفيس من أجل حفظ أمن وسلامة البلاد ويقدمون أرواحهم من أجل الوطن.
وأبان سيادته أن هذا المؤتمر يبعث برسالة العزة والكرامة والأمل مفادها أن خدمات الصحة المهنية لاتتوقف في أحلك الظروف والتحديات وأن وزارة الصحة على المستوى الاتحادي والولائي ومؤسساتها المنتشرة في ربوع السودان تبذل كل مافي وسعها لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين مشيرا الي أن تكاتف الحكومة والشعب هو دليل قدرة على تجاوز المحن وأن الكوادر الصحية قادرة على تحقيق التغيير الايجابي متى ماتوفرت البيئة والإمكانيات اللازمة.
من جانبه أوضح وزير الصحة الاتحادي أن الوزارة شرعت في وضع خطط وبرامج لمواكبة التطور العالمي في مجال الصحة المهنية وتهيئة البيئة الملائمة لعودة المواطنين لمنازلهم لافتا الي أن البرنامج يهدف في المقام الأول لحماية رأس المال البشري والحفاظ عليه وفق أسس بيئية وصحية ملائمة تتماشى مع كرامة المواطن وتضمن حقه في تلقى كافة الخدمات الصحية والطبية في كل الظروف.
*إعلام مجلس السيادة الانتقالي*
