الاتحادي الديمقراطي الأصل الأمانة السياسية،، بيان

بسم الله الرحمن الرحيم.
١١ ابريل ٢٠٢٣م
بيان إلى جماهير الشعب السوداني
ثورة ظافرة منتصرة..
التحية للشعب الباسل ولشهداء الوطن ابطال ملحمة إسقاط نظام الجبروت واعتى ديكتاتوريات تاريخ السودان الحديث..
بنات وابناء الشعب السوداني.
تعود علينا ذكرى سقوط نظام البشير ونحن احوج لأعادة تلك اللحظة التاريخية الهامة في مسيرة شعبنا وهو يقتحم المتاريس ويعتصم في تضامن كبير امام بوابات قوات الشعب السوداني المسلحة من اجل إنهاء حقبة جثمت على صدر الشعب واذاقته عذابات لاتعد ولاتحصى.كانت تلك اللحظة علامة فارقة في تاريخ شعبنا والفريق اول ركن أحمد عوض ابن عوف يعلن انحياز الجيش للشعب وثورته .
ابناء وبنات الشعب النبيل.

نخاطبكم اليوم جماهير شعبنا الباسلة وانتم تمثلون الصوت الاعلى في ميدان الوطنية ،وتعملون في صبر ونضال للحفاظ على الوطن وارضه وتاريخه ومستقبله، وتمر علينا اليوم ١١/إبريل،ذكرى انحياز القوات المسلحة للشعب وإسقاط آخر رموز النظام وبيان القيادة حول التحفظ على رأس النظام.كانت الخطوة موفقة في إنهاء الرمزية الشرعية الإنقاذية وحاكمها الذي حكم بأسم الجيش السوداني وهو المتسبب في تشريد ابطاله وقادته واذكر في الكتاب الفريق اول الشهيد فتحي احمد علي وقيادة اركان حربه وانحيازهم للشعب ممثلا في التجمع الوطني الديمقراطي وقيادة القيادة الشرعية وهي الممثل لخيرة الضباط في وقوفهم مع الخيار الديمقراطي ورفضهم للانقلابات العسكرية وماتجره من ويلات على الشعب والوطن والمؤسسة العسكرية.
بنات وابناء الوطن الاعزاء.
تمر علينا ذكرى سقوط نظام البشير وبلادنا كل يوم تدفع فواتير انقلاب الحركة الإسلامية وجبهتها الرافضة للديمقراطية والعاملة في كل مراحل تاريخها ضد التغيير الديمقراطي والعدالة والحرية والمتسلطة على حاضره والخصم على مستقبله.إن حالة الاضطراب السياسي والزعزعة الاقتصادية والامنية هي جزء بسيط من تركة نظام الإنقاذ وهي تركة ثقيلة يدفع في تكاليفها شعبنا في كل يوم وبالتالي كم كنا نتمنى ان ترتفع الحركة السياسية السودانية لمستوى تضحيات بنات وابناء الشعب ودماء الشهداء الغالية من اجل خلق حالة وطنية عامة تعمل من اجل علاج ركام السلطة المستبدة الساقطة ولتحقيق اهداف الثورة في الحرية والعدالة والسلام ولخلق الاستقرار المطلوب لقيام دولة مدنية ديمقراطية مرتكزة على دستور وطني والتزام وطني وسياسي بالوصول إلى ديمقراطية نحتكم لها عبر صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة النزيهة وان نجعل من الفترة الانتقالية بداية التأسيس لدولة العدالة والحرية والمواطنة والسعي إلى ذلك يحتاج منا التجرد عن التحزب والتعصب والانانية في غير مغالبة للنفس في الانحياز للفرقة دون الجماعة وهي بوابة للتدخل الاجنبي في كل اسس البناء الوطني ومقدمة لاستعمار جديد وسرقة الموارد وتفتيت الدولة وتمزيقها.
بنات وابناء وطن الصمود.
ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله ،يعمل من اللحظة الاولى لانقلاب الانقاذ من اجل توحيد الجبهة الوطنية والعمل لأعادة الحياة الديمقراطية وإسقاط الفكر الاحادي وتوجهاته وهي توجهات كانت ولاتزال خصما على الحاضر والمستقبل وعبر هذه المسيرة الوطنية اختار الحزب وقيادته الانحياز لخيارات الشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية والسلام وهذا ماتضمنته مبادرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب للحل السياسي الشامل وهي رؤية الحكيم المتبصر والواثق من شعبه في كيفية إدارته لحياته ومستقبله ولطالما كان رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مع الجماهير ومنفتحاً على ابناء وبنات الوطن دون استثناء من اجل الوفاق الشامل والحل الذي يحقق التحول الديمقراطي والاستقرار والحفاظ على الاستقلال والقرار الوطني وننتهز هذه المناسبة الوطنية الكبيرة ونؤكد الالتزام بكل تعهداتنا مع شركاء الوطن وان يكون الهدف الوحيد للجميع الحفاظ على الوطن والابتعاد عن نشر خطابات الفرقة والعمل جميعاً من اجل فترة انتقالية مستقرة ومتفق على ترتيباتها من اجل الدولة المدنية والديمقراطية المنحازة الى الشعب ولعلاقات طيبة مع المحيط الاقليمي والدولي والانفتاح على الاشقاء في الوطن العربي وافريقيا..ونجدد دعوتنا لجيش وطني واحد قوامه كل ابناء شعبنا وحارس للوطن و اهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والتغيير والعدالة والسلام المستدام.
التحية والخلود لشهداء الوطن الابرار..
.
معتز الفحل
الأمين السياسي الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى