كسلا الحاكم نيوز
وصف ناظر عموم قبائل الهدندوة احمد محمد محمد الامين ترك استهداف القوات المسلحة السودانية بانها مؤامرة خارجية خطيرة مدعومة من الداخل وكانت تستهدف القائد العام للجيش اريد بها (حرق السودان) اجمع وتستوجب في ذات الوقت وضع عددا من علامات الاستفهام.
وقال ترك لدى مخاطبته بقيادة اللواء 43 مشاة باروما القافلة التي سيرتها النظارة دعما للقوات المسلحة بحضور والي كسلا المكلف بالانابة واعضاء لجنة امن الولاية وعدد من القيادات التنفيذية والمجتمعية والاهلية بمناطق القاش قال إن القوات المسلحة السودانية لها تاريخ عريق وشاركت في حروب عدة على المستوى الاقليمي والعربي.
واضاف ترك ان من يريد ازالة القوات المسلحة عن المشهد (موهوم) مستشهدا بمواقف سابقة عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد البلاد لاسقاط الدولة ومحاربتها عبر الحدود وصمود القوات المسلحة ضد هذه المؤامرات.
واوضح ان قوات الدعم السريع كانت جزء من الجيش ومساندة له وان الترويج عن استلامها لبعض المواقع واحتلال القصر والقيادة كانوا في الاصل متواجدون بها بالاضافة الى عدد من المواقع الاخرى.
واشاد ترك بكل منسوبي مليشيا الدعم السريع بالمركز والولايات الذين سلموا انفسهم وادركوا المخاطر واختاروا صوت العقل مشيرا الى نداء القائد العام للقوات المسلحة وحرصه على عدم سفك الدماء السودانية.
وقال ان الذين يحاربون الآن رغم نداء القائد العام ومصرون على القتال هم الذين اوكل لهم ضرب البلاد، واضاف ترك ان الذين يصفون الاقتتال الدائر بين القوات المسلحة والدعم السريع بحرب (الجنرالين) هو الاعلام المأجور الظالم وكان من واجب القائد العام ان يدافع عن السودان بموجب مسئوليته الدستورية والوطنية .
وطالب ترك بمحاسبة كل من يقف داعما للمتمردين امام الشعب واصفا اياهم بالخونة كما طالب ترك بـمغادرة المبعوث الاممي فولكر بيرتس للبلاد محملا اياه في ذات الوقت مسئولية الحرب والدماء التي ازهقت .
ووجه برسالة إلى البرهان مفادها بان لارجعة في المفاوضات اذا كانت على شاكلتها السابقة مشيرا إلى ان الشعب السوداني سيرسم الخارطة الجديدة للبلاد.
ورحب ترك بدور المنظومة الدولية شريطة عدم التدخل في الشان السوداني الداخلي ونبه إلى مايشاع عن اندلاع حرب قبلية في وسائل الاعلام مطالبا القبائل وفق حدود خارطتها عدم السماح بايواء المتمردين ودعم القوات المسلحة وتأمين المجتمعات مؤكدا على جاهزية المجتمع للانخراط مع القوات المسلحة لدحر العملاء وتامين البلاد.