طه هارون يكتب ..المنتدى العالمي للآجئين : صوت الأمل والتضامن(١٣-١٥-١٢جنيف )

 

بقلم : طه هارون حامد

تعتبر قضية اللاجئين واحدة من أبرز التحديات الإنسانية التي تواجه العالم باسره في الوقت الحالي. يعيش ملايين الأفراد حول العالم في ظروف قاسية بسبب النزاعات المسلحة،والكوارث الطبيعية الاخري مثل الغير المناخي والتلوث البيئي والتجارة المحرمة دوليا (الاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والهجرة الغير شرعية )والاضطهاد، لدعم هؤلاء اللاجئين وتحسين أوضاعهم، أصبح هناك حاجة ملحة لمنظمات تعنى بقضايا اللجوءوصون كرامة الانسان وتعزيز التضامن الدولي.لذلك يبرز المنتدى العالمي للاجئين كمنصة فعّالة للتحاور والتعاون العالمي.
تأسس المنتدى العالمي للاجئين بهدف توحيد الجهود العالمية لمواجهة تحديات اللجوء وتحسين أوضاع اللاجئين على الصعيدين الوطني والدولي. يعمل المنتدى على تعزيز التضامن العالمي وتقديم دعم فعّال للدول التي تستضيف اللاجئين بكميات كبيرة. يتبنى المنتدى نهجاً متكاملاً يجمع بين التنسيق السياسي والعمل الإنساني والتحفيز للتطوير الاقتصادي.المستدام
من بين الأهداف الرئيسية للمنتدى العالمي للاجئين:
تحسين ظروف اللاجئين: يعمل المنتدى على تحسين ظروف المعيشة لللاجئين من خلال تقديم المساعدة الإنسانية الضرورية، وضمان حقوقهم الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والعيش بكرامة
تعزيز التضامن الدولي: يشجع المنتدى على التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم للدول المستضيفة وتخفيف الضغط الناتج عن تدفق اللاجئين.
تعزيز التنمية المستدامة: يعزز المنتدى جهود التنمية المستدامة في المناطق المتأثرة بأزمات اللجوء، بهدف تحفيز التعافي الاقتصادي وتعزيز فرص العيش المستقرة.
تعزيز الحقوق الإنسانية: يسعى المنتدى إلى حماية حقوق اللاجئين وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في جميع الأوقات والاماكن
تشجيع النقاش السياسي: يعمل المنتدى على تعزيز التحاور السياسي بين الدول لإيجاد حلول دائمة للأزمات والنزاعات التي تؤدي إلى انتهاكات السكان وتشريدهم
من خلال هذه الأهداف، يلعب المنتدى العالمي للاجئين دوراً حيوياً في تعزيز التعاون الدولي وتوفير بيئة أفضل للسكان الذين يعانون من اللجوء والتشرد. إن العمل والبحث المستمر على تحسين ظروف اللاجئين يعكس التزام المجتمع الدولي بقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، ويعكس رغبته في بناء عالم أكثر شمولاً وتعاوناً واخياء وحدة