السلاح الروسى للجيش السودانى وكل شئ يهون بقلم.. الشرتاي

السلاح الروسى للجيش السودانى وكل شئ يهون من أجل الدفاع عن الوطن والكرامة

والعلاقات السودانية الروسية تاريخية وازلية

بقلم ✍🏼 الكاتب الصحفى الشرتاى عبدالكريم محمدابوجيهان

 

لا يخفى علينا جميعا التحديات التى تواجه بلادنا

من الدول المعادية باسم القوة ولها علاقات مع دول الاستكبار الكبرى التى أمدها بالسلاح لتدمير شعبنا ووطننا لذلك السودان لن تظل مكتوفة الايدى حتى تستعمر من جديد وقد نما على مسامعنا أن السلطات الرسمية طلبت السلاح من روسيا للدفاع عن الوطن لذلك أن العلاقات السودانية الروسية ظلت منذ القدم وتطورت كثيرا

فى عهد الرئيس الراحل جعفر محمدنميرى الذى سلح الجيش السودانى بالمعونة الروسية من طائرات الانتنوف الحربية

وناقلات الجنود و دبابات الفرد وال ٥٥ وصلاح الدين

الذى أشرف عليها اللواء ووزير الدفاع الراحل خالد حسن عباس لذلك لاغرابة إذا ما دعت الحوجة للحكومة جلب السلاح الروسى للجيش السودانى هذا من حقنا ومن أجل الدفاع عن شعبنا ولا ننسى فى حرب حزيران عام ١٩٦٧ عندما اعتدى إسرائيل على الأراضى العربية

واحتلت الضفة الغربية فى فسلطين

وشبه صحراء سيناء فى مصر

ومرتفعات الجولان فى سوريا

سيرت مظاهرات كبرى فى الخرطوم قادها طلاب جامعة الخرطوم وكل قطاعات الشعب السودانى

قائلة السلاح السوفيتي للعرب دفاعا عن القدس الشريف وقد ظلت المظاهرات مسيرة لعدة أيام ومن بعدها انعقد مؤتمر الصمود واللاءات الثلاثة الذى حضرها ملوك ورؤساء العالم العربى فى مقدمتهم الملك الراحل فيصل!بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية والرئيس الراحل جمال عبدالناصر رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس الراحل عبدالرحمن عارف رئيس الجمهورية العراقية والملك الراحل حسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس المناضل الراحل ياسر عرفات ممثل دولة فلسطين المحتلة وبقية القادة العرب

لذلك نحن نقول السلاح الروسى للجيش السودانى وعلى القادة فى وزارة الدفاع لهم الحرية لتسليح الجيش السودانى من اي مكان يرونه دفاعا عن السودان وشعبه الابى . أمريكا تغازل وتهادن والعدو يتقدم لاستباحة

ارضه وعرض الشعب السودانى وهذا مستحيل لذلك اننى اتسائل أين قادة أكاديمية نميرى العسكرية لقد حان دوركم للدفاع عند وطنكم وشعبكم الابى وحتى الآن مواقفكم مشرفة ومقدرة وهذا مسؤلية تاريخية تقع على وزارة الدفاع السودانية لاتنسو شعبنا قال كلمته شعب واحد جيش واحد.

هذا هو الموقف

ونسأل الله لكم ولشعبنا النصر المؤزر

وما التوفيق الابالله