حديث البرهان عن حادثة مساومته للخروج من القيادة العامة “بسلام”، يُذْكِر بالحديث الذي ملأ به الآفاق أنصار “قحت” والمتحدثين بإسمها بأنهم على تواصل دائم مع البرهان.
□ في ذلك الوقت كان الناس يتعجبون من حديثهم).
□ الجيد في إشارة البرهان أنها كشفت بأن الإتصالات التي تحدثوا عنها – في ذلك الوقت – كانت مجرد مساومات، وإغراءات، وليس اجتهادات وطنية صادقة بفقه “لا الحرب”، وهذا الشعار في جوهره يهدف لإشباع رغبتهم السلطوية.
□ والواقع أن الإتصالات كانت محاولة أخرى فاشلة للسيطرة على مقاليد الحكم (حتى بعد قيام الحرب)، وذلك بكسر إرادة القائد العام للقوات المسلحة، ومن ثم السيطرة على السلطة ورهن البلاد لأجندات خارجية.