إسحاق أحمد فضل الله يكتب “نهاية المعركة”

16 ديسمبر 2023
والحقيقة التى يمكن ان نقولها الان هى
الكوب دى قريس…هى الطعنة النهائية لثور المصارعة الاسبانية
يسددها المصارع للثور بعد ان يقطع قلبه بالضربات….
الان المصارع السودانى يوجه الطعنة..بعد ان قطع انفاس الدعم…
ونبدا من..ليه الجيش يخلى الدعم يقطع ١٥٠ ميل لحد مدنى؟؟
الاجابة هى ان الجيش هو الذى دبر الخروج
ودبر الجمع
ودبر الابادة…
وراجعوا المواقع…
حتى زعيط ومعيط كان يرى بعيونه ان الدعامة فى كبرى سوبا…فى ام ضوا بان فى تمبول فى الاحمر..فى…فى
يبقى الجيش كان عارف….وهو من يسوقهم
الجيش يجد ان الجماعة لا بنزين عندهم…
والجيلى ومصادر البنزين ضربها الجيش…و…و..
ولا حرب دون بنزين
يبقى؟؟؟
يبقى الالتفات الى القضارف( قلنا هذا)
والجيش يفتح لهم للاتجاه للقضارف…ويجدون/ لسبب نحتفظ به/ ان الوصول اليها مستحيل…..انت عارف القضارف محروسة كيف..؟
المهم الجماعة يجدون انه لا بنزين الا فى ام عليلة….
واجتمعوا هناك….( نصفهم) والجيش يتركهم يتجهون الى مدنى( واى ضابط يعرف جغرافية المنطقة يعرف معنى تكتيك الجيش)
واتجهوا الى مدنى…
ومهرجان الذبح يبدا ابادة القوة التى لم يبق للتمرد غيرها….
الخطة بدا وضعها من شهور….
والان الجيش بعد نهاية هجوم مدنى يلتفت الى( الزوجة الثانية)
ونيالا تعاين للسما مثلما تعاين الناقة للصقور وهى تسقط فى الصحراء
وكلمة( انتهينا) التى نكررها نكررها

Exit mobile version