مدني : الحاكم نيوز
اعلن غاضبون بلا حدود- مدني استنفارهم مع قوات الشعب لمسلحة
وذلك في بيان هذا نصه :
منك قُراب
أحرار…
وحريتنا فى ايمانا بيك
ثوار بنفتح لى الشمس
فى ليلنا باب..
لى يوم جديد
ابداً جذورك فينا تمتدّ..
وتجيك
ما بنرمى اسمك في التراب
ونغنى ليك
انت المعلم والكتاب
واليزدريك..
يا ويلو من زحفك عليهو..
ومن مشيك
يا ويلو من أجَلُو الوشيك
قامت و كعادتها مليشيا الدعم السريع بهجوم غادر يستهدف الدولة وفي باطنه المواطن و ممتلكاته، و في استخدام سافر و معيب لقنابل الفسفور المحرمة دوليا ذات الالف وخمسمائة متر في بيئة مكتظة بالسكان ،للانتقام المباشر من الأبرياء والأطفال والنساء، وقد سبق هذا الإعتداء جرائم حرب أرتكبت فى حق مواطنين سودانيين بسطاء لتضاف لقوائم الجرائم و الانتهاكات الدولية لمليشيا الدعم السريع.
إن مليشيا الدعم السريع بمحاورها الاقليمية الطامعة في خيرات الوطن و التي أظهرت بينات واضحة في فض الاعتصام و ما قبلها من انتهاكات في حروب دارفور و النيل الازرق و جبال النوبة و ما تلاها من غارات عنصرية، اعربت عن نيتها الحقيقية في التنكيل بكل اشكال الحياة المدنية و الديموقراطية التي تدعيها في منصاتها الاعلامية و ابواقها المعروفة.
إن الغضب في كل مكوناته الشعبية ابرز موقف واضح و بيّن كما الرايات التي ترفرف في براحات الوطن عامة و في فضاءات مدني بصورة خاصة، أن النصرة للوطن بمؤسساته الشرعية.
إننا نعلم تمام العلم ان الجيش بصورته الحالية يعيبه التآكل الحزبي و العقائدي، ولكننا نعلنها موقفا صامدآ، اننا سنقف كما الرايات ، كما النيل يسري في عروق الطين لا يستأذن الصخور للمرور، اننا سندافع عن العرضْ و الارض، و عن الحياة التي وهبها الطمي للجزيرة.
اننا في غاضبون مدني، مستنفرين كتفاً بكتف مع قوات الشعب المسلحه ، نهب المهج و الارواح رخيصة فداءً للوطن الجريح المنتهك، نهجنا نهج الثورة في الدفاع في السلم و الحرب عن الشاطيء السعيد و ما دونه الفناء.