التنسيقية العليا لأبناء المحاميد بالسودان تؤكد رفضها تمرد المليشيا وتعلن وقوفها مع القوات المسلحة

 

بورتسودان : الحاكم نيوز

اقامت أالتنسيقية العليا لأبناء المحاميد بالسودان تقيم مؤتمرا صحفيا ، اليوم، حول موقف التنسيقية من تمرد مليشيا الدعم السريع وانتهاكاتها ضد المواطن.

ترحمت التنسيقية على أرواح الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للمصابين متمنية الشفاء للجرحى.

اكد رئيس اللجنة التنسيقية العليا أنور محمد خاطر ان التنسيقية رافضة لهذا التمرد الذي تقوده دول أجنبية وتحرك خيوطها بالداخل .
وقائد المليشيات زج بأهلنا ومجتمعنا في حقول الموت .لذلك موقفنا واضح ضد التمرد لرفضه.
ويحزننا الدمار الذي حل بالسودان من المليشيا.
واقول لكل المراقبين لخطاب قائد المليشيات منذ صعوده للاعلام كان خطابه مليء بالعنف والوعيد وقد كان.
وفي العام ٢٠٢١م كانت هنالك تصريحات من أخيه لدخول مروى وقد كان.
وهذه الخطابات كانت غير مطمئنة ولا تدعو السلام. بل كانت مهدد للدولة السودانية .
قائد المليشيات الذي تبنى ديمقراطية الدم استنفرت قحط أدواتها للوصول للسلطة وتبنت كلمات فضفاضة كالتحول الديمقراطي والمدني.
واستعان بالدور الخارجي بدلا عن الدور السوداني.
وفي محاولات وصلت التحالفات مع قائد المليشيات الذي تاه وتخبط وانتهى به المطاف في احضان الحرية والتغيير.
واستغلت الحرية والتغيير مصطلحات لاتؤسس لدولة ديمقراطية ذات أطر.
وحاول التمرد أن يقدم نفسه بشكل يرضي المجتمع بمساعدة أجنبية .ولكن مرفوض جدا .

وبعد أن تمردت المليشيا طالت الوطن انتهاكات بسبب الحرب لامبرر لها إلا الوصول للسلطة.
ولكن تصدت لهم القوات المسلحة وافشلت هذه الأطماع. وبعدها انتقلت المليشيا لمفردات مثل دولة ٥٦ والفلول وجيش علي كرتي .
إن المليشيا تقودها أسرة دقلو فقط.
وهنالك تجارب دول تم تدميرها بالكامل اسمة بما تفعله الحرية والتغيير مع المليشيا .
ونكرر رفضنا واننا ضد مليشيا الدعم السريع وانتهاكاتها الفظيعة ضد المواطنين وتدمير الدولة .فهي ارتكبت أبشع أنواع الجرائم الإنسانية في الخرطوم ودارفور وكردفان ومدني
وسبق أن المليشيا قامت بجرائمها في مستريحة كما حدث في الخرطوم.
وهذه الممارسات هي من صميم أفكار وعقيدة قائد الدعم السريع ومليشيته وليست للمجتمعات الدارفورية فهي بريئة منه . و المسؤول عن الإنتهاكات هو قائد المليشيات وأخيه.
وهي ترجع إلى صاحب عقيدة العنف المرصودة في كل خطاباته والذي تآمر على تفكيك السودان بمشاركة الإمارات وتشاد ودول اخرى.
وتحاول الآن المليشيا تحسين صورتها بمساعدة أجنبية وأذرعها السياسية في المحاولة للوصول للسلطة لصالح أفراد يخدمون استخبارات خارجية .
ولكن سقطت الأقنعة التي تنادي بالتحول الديمقراطي.
نؤكد وقوفنا مع القوات المسلحة ومشروع وطني سياسي يساعد القوات المسلحة.
ونؤكد وقوفنا مع المقاومة الشعبية في دحر المليشيا بكل الطرق المتاحة حتى يتم دحرهم.

ونناشد الإدارات الأهلية لمنع ابناءهم من الدخول مع المليشيا المتمردة.
ونقول أوقفوا التجنيد والاستنفار الذي تقوم به المليشيا في مجتمعاتنا .
ونؤكد ان المليشيا المتمردة هي من قتل الوالي خميس وانتهاكات المساليت .
ونؤكد وقوفنا مع إتفاق جدة الذي يطالب بإخراج المليشيا من منازل المواطنين والأعيان المدنية والمرافق الحيوية.
حتى يعود للوطن استقراره .
والسماح بتوصيل المعينات الإنسانية .
ونرفض اتفاق أديس الذي بين المليشيا وقحت.
وبعد خروج قائد المليشيا من مخبئه لم يوجه بأي خطاب لإيقاف انتهاكات المليشيا واكتفى بأنهم أفراد.
واقول لأبناء المحاميد أن يسحبوا أبناءهم من المليشيا لان هذه الحرب لاتخصهم وهي حرب مصالح دول خارجية.
لان الحرب لاتخص المجتمع ولم تنادي لهم باي مطالب. بل تنادي بالديمقراطية المزيفة التي تأتي بالبندقية لصالح أفراد ودول اجنبيه ضد السودان.

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى