أصدر المجلس الاعلي لتنسيق شؤن دينكا ابيي بالسودان بيان شديد اللهجه حزر فيه من التلاعب بقضية ابيي وفيما يلي نص البيان
شاهدتم لقاء الاخوان الدكتور فرنسيس دينق والدكتور لوكا بيونق مع المجرم الهارب وقائد التمرد والمرتزقة محمد حمدان دقلو حميدتي في نيروبي حيث جاء في حديثهم انهم بحثا مع المجرم حميدتي السلام في السودان وأوضاع مواطنين منطقه أبيي وتسهيل عمليات مرورهم عبر مناطق سيطرة المليشيا بالاضافة للموضوعات اخري اخري.
يدين المجلس الاعلي للتنسيق شئؤن دينكا ابيي بالسودان هذا اللقاء المشبوه والذي لا يمثل اخلاق شعب نقوك بتاريخه العظيم وناكد للعالم اجمع ان شعب نقوك بالسودان يرفض ويستنكر مثل هذه التحركات المشبوه باسم دينكا ابيي الذين لم يفوضوا كل من فرنسيس ،، ولوكا بهذا اللقاء المشبوه وان شعب نقوك لن ينال حريته عبر مليشيات إرهابية لاتعرف القيم الإنسانية ولن تساوم من اجل دراهم دويلة الشر التي تشتري بها زمم الخونة وضعاف النفوس.
شعبنا الصابر ان المجرم الهارب حميدتي وملشياته هو من يقتل وينهب ويغتصب اموال الشعب السوداني كما فعلوا بمنطقة أبيي وبالمواطنين في رحلة العودة مؤخرا من قتل الأبرياء وحتي الان المجرم التاج التجاني هو مسئول قطاع غرب كردفان بالملشيا الارهابية يمد عدونا من جهة الجنوب بالاسلحة الحديثة لتضيق الخناق علي شعبنا الصابر في مناطقنا الجنوبية المتاخمة مع حدود دولة جنوب السودان،، ولكن بعزيمة أبطال نقوك تكسرت تلك الهجمات المتكررة والذي ادت الي قتل الأبرياء وتهجير لمواطنين نقوك من مناطقهم.
يجدد المجلس الاعلي للتنسيق شئؤن دينكا ابيي بالسودان دعمه الكامل لقواتنا المسلحة الباسلة والحكومة السودانية ضد المليشيا الإرهابية وأعوانها ونؤكد وقوفنا التام في خندق واحد مع كافه شرائح الشعب السوداني في المقاومة الشعبية للدفاع عن الأنفس والمناطق التي دنستها عصابة المجرم حميدتي من عرب الشتات الافريقي والمرتزقة المأجورين من الخارج
كما نجدد وقوفنا التام و مساندة شبابنا في المقاومة الشعبية في ابيي ( تيتباي ) الذين يلقنون العدو دروس في الوطنية والشجاعة رغم الدعم الذي يتلقه العدو من بعض القادة وحدات في الجيش الشعبي التابعة لدولة جنوب السودان.
من هنا نطالب المجتمع الدولي وقوات الامم المتحدة الامنية المؤقتة بمنطقة ابيي يونسيفا باخراج جيش جنوب السودان من داخل حدود منطقة ابيي حسب تحكيم لاهاي كما نطالب الامم المتحدة بادانة جرائم مليشيات الدعم السريع المتمردة من نهب وسرقة واغتصاب وتهجير لمواطنين في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان .
