تقدم المملكة العربية السعودية عملا انسانيا عظيما لكل الأمة الإسلامية…. وادوار المملكة في السودان كبيرة منذ حرب الخامس عشر من أبريل الماضي عبر مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية وجهود متعددة .
تأتي كل هذه ( الجهود العظيمة) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في إطار خطة المملكة لدعم الدول الصديقة والشقيقة وهو ديدن سارت عليه المملكة العربية السعودية منذ عهد قديم.
وتمتد هذه الجهود الكريمة من الأشقاء في المملكة في دعم جهود السلام في السودان عبر منبر جدة والذي خطي خطوات كان يمكن أن تساهم في إحلال السلام في البلاد لو التزمت المليشيا بما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادى لكن جهود المملكة مستمرة في إعادة مسار التفاوض لإكمال ملف السلام عبر جدة بمباركة كل المجتمع الدولي مع الولايات المتحدة الأمريكية َوهو جهد عظيم يحمد للمملكة التي تسير وفق رؤية استراتيجية شاملة وضعتها في مكانة مرموقة… ولذلك فإن اهل السودان ممتنون لهذه الجهود المباركة وهي ليست جهود غريبة على أهل المملكة حكومة وشعباً.
ويمتد هذا الجهد بإعادة نظام العمرة للسودان وهو عمل كان قد توقف وعاد مع عدد من المعوقات يتم العمل على حلها أهمها التخلف وقد تم تقديم مناشدات للمتخلفين من المعتمرين وهو ما يقود الي مشكلات كبيرة للشركات السعودية وعليهم الخروج قبل ٨٥ يوم لاتاحة الفرصة لعمل النظام دون عوائق لمقابلة طلبات السودانيين في العمرة وقد استبشرنا خيرا بتعيين الوزير الجديد أسامة حسن سيد أحمد للعمل مع نظيره في المملكة لإزالة كل المشكلات التي تعترض عمل الوكالات لتهئية العمل بشكل مثالي لعمرة بلا معوقات بالتنسيق مع مفجر الدبلوماسية الشعبية السفير السعودي على بن حسن جعفر.
ونناشد أيضا بفك نظام الكوتة وهو بمثابة مناشدة للسلطات السعودية والتي نأمل في سرعة استجابتها لاشواق اهل السودان….