اعتبر وزير الخارجية السوداني السابق السفير إبراهيم طه أيوب أن منظمة الإيقاد لم ولن تحقق تقدما في ملف وقف الحرب في السودان.
وقال في مقابلة مع راديو دبنقا يوم الاربعاء إن منظمة الإيقاد ليست هي الجهة التي يفترض أن تمسك بهذا الملف، لأن الدول المكونة لها مختلفة فيما بينها.واعرب السفير ابراهيم طه عن اعتقاده بأن مساعي الإيقاد لوقف الحرب وتحقيق السلام لن تأتي بأي نتيجة، داعيا للعودة إلى منبر جدة ذي الرعاية السعودية الأمريكية والتركيز عليه.وتابع قائلا إن الإيغاد ليست لديه صلاحيات ولا آليات لمحاسبة من يرفض الالتزام بأي اتفاق يأتي من جانبهم، مشيرا إلى أن كلا من السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لديهم “بعض القوة” لكي يفرضوا ما يريدون حسب وصفه.وأشار كذلك إلى أن تلك الدول (السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) لها مصلحة في استقرار السودان، خلافا لدول الإيغاد التي لا ترغب كلها في استقرار السودان حسب وصفه. واعتبر السفير ابراهيم طه في المقابلة مع راديو دبنقا أن العقوبات الأمريكية والأوروبية يمكن أن تكون عامل ضغط فعالا من أجل تحقيق السلام في السودان، معتبرا أن الحكومة السودانية لا تستطيع الآن أن تعادي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية.