…….
*من الأشياء المؤسفة حقاً (الخلايا النائمة)، الطابور الخامس، العملاء والمرشدين المنتشرين في عدد من مدن وأحياء ولاية الخرطوم، والأغلبية العظمي منهم تسللت إلى محلية كرري- شمال امدرمان، وفي هذا الاطار نبهني مصدر أمني رفيع إلى أمر في غاية الأهمية، وهو مطالبة البعض بإعادة الإتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت لمحلية كرري ما بين الفينة والاخري، مؤكداً بأنهم إستخبارات الدعم السريع والمتعاونين معهم للإستمرار في تنفيذ المخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات الإرهابية من خلال مرتزقتها، وجناحها السياسي (قحت) أو (تقدم).*
*يبدو أن عناصر المليشيات الإرهابية في محلية كرري لم يحتملوا قطع الإتصالات الهاتفية، وخدمات الإنترنت، لذا لجأوا إليك باعتبار منبرك من المنابر واسعة الإنتشار، ويجد الإستجابة سريعاً، لذا أرجو أن لا تنساق وراء هؤلاء الذين يلعبون دوراً كبيراً في إطالت أمد الحرب في الخرطوم، فأي مواطن مدرك خطورة القصف المدفعي على السكان لا يطالب بذلك، لأن الحرب التى أشعلها الهالك (حميدتي) تستهدف إنسان السودان في المقام الأول والأخير، وهذه الحرب، حرباً (وجودية).*
*وتأكيداً إلى ما ذهب إليه مصدري الأمني الرفيع، فقد بعث إلى شخصي مواطن من مواطني محلية كرري برسالة مفادها الأستاذ سراج النعيم في (الواحة)- شرق بمحلية كرري اعتدي مرتزق من (مرتزقة) الدعم السريع داخل مسجد المنطقة على رجل كبير في السن بقبضة اليد، لأنه نبه المصلين إلى أن هذا المرتزق يتبع إلى الدعم السريع، إذ أنه كان أثناء دعاء الإمام بأن ينصر الله الجيش السوداني، كان (الدعامي) المندس جالساً بجوار الرجل الكبير الذي سمعه يقول : (اللهم أنصر الدعم السريع، ومركزية (قحت) أو (تقدم) على الجيش السوداني، والمقاومة الشعبية المسلحة، فما كان من ذلك الشيخ الغيور على وطنه إلا أن ينبه المصلين، فتم اقتياد الحنجويدى المجرم إلى إرتكاز الإستخبارات العسكرية، وعند تفتيشه وجد في جوازه تأشيرة دخول إلى دويلة الأمارات (الشريرة)، واخري إلى بلجيكا.*
*بينما وصلتني الكثير من الرسائل بغرض مناشدة شركات الإتصالات الهاتفية والإنترنت لإعادة خدماتها إلى محلية كرري- شمال امدرمان، وبما أنها كثيرة بإلحاح شديد افادني مصدر الأمني بأن من يطلب إعادة الإتصالات، وخدمات الإنترنت لامدرمان جزء أساسي من القصف المدفعي الذي يشنه جنوبيين من دولة جنوب السودان يتعبون إلى (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة)، لذا بيعثون إليك بالرسائل المندرجة في هذا الإطار نسبة إلى توقف تصحيح تدوين الصواريخ، الدانات والكاتيوشا على محلية كرري، ولاحظت أنك كلما ناشدت لهم شركات الإتصالات، وخدمات الإنترنت يتم القصف المكثف، لذلك على المواطنين الصبر على إنقطاع الإتصالات، وخدمات الإنترنت لفترة محددة حفاظاً على الأرواح.*
*لابد من أن يدرك إنسان السودان أنه يخوض حرباً (وجودية)، وهذه الحرب تتطلب المقاومة الشعبية المسلحة حتى لا نساعد (مرتزقة) دويلة الإمارات الإرهابية، ومن شايعها على اختطاف السودان، فالقضاء على الخونة وعملاء (آل دقلو) أهم من العدو الذي يواجهه الجيش السوداني مباشرةً، وقطعاً الإنتصار على (الغزو الأجنبي) قريباً.*
*ظل الجيش السوداني يقاتل في عدد كبير من دول الجوار، ورغماً عن ذلك استطاع أن يفشل المخطط التامري، والذي سيعلم من تآمروا مع (مرتزقة) الدعم السريع إلى أي منقلب ينقلبون.*