تتابع منظمة شباب من أجل دارفور بأسف عميق، التدمير الممنهج الذي تمارسه مليشيات الدعم السريع، للتراث الحضاري بالتعدي والعبث بالآثار التاريخية.
إن محاولات المليشيات لطمس التاريخ السوداني الضارب في الجذر، بإستهداف الآثار في منطقة النقة والمصورات، يعد جريمة جديدة تضاف لسجلها الحافل بإراقة الدماء وتقتيل وتشريد الأبرياء، وهي محاولات يائسة لمحو الهوية السودانية.
تستهجن منظمة (مشاد)، تعرض المليشيات لمناطق الأثرية بالهجوم والإعتداء، في انتهاك صارخ للتراث الثقافي السوداني، وتهديد الموروث الثقافي بالتخريب والسرقة.
تحذر المنظمة، من تمادي المليشيات في استهداف وتهديم البني الحضارية، ما يتطلب وضع حد حاسم لذلك التطاول وردع عناصر وقادة المليشيات المتورطين في جرائم الإعتداء على الآثار، بالملاحقات الجنائية الدولية، بقية الحفاظ على الآثار وتعزيز قيم التراث الثقافي السوداني.
تطالب منظمة (مشاد)، كافة المؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية والوطنية المعنية بحماية الآثار، بضرورة التحرك لحماية التراث الحضاري السوداني والذي هو إتصالاً للحضارة البشرية ككل، من عبث المليشيات وتفعيل آلياتها لوقف تلك التعديات.
#