قالت السلطات في إدارية منطقة أبيي الخاصة، إن شبابا مسلحين من مقاطعة تويج بولاية واراب، اختطفوا عشر نساء ونهبوا 82 رأسا من الأغنام في مقاطعة أميط- أقوك.
وزعم أن النهابين مدعومون من قبل قوات، قاي ماشيك في اجاكواج، بمقاطعة تويج في ولاية واراب.
وقال بولس كوج، المتحدث باسم حكومة إدارية أبيي، لراديو تمازج “السبت”، إن المشتبه بهم تسللوا عبر مقاطعة أبيمنم إلى مقاطعة أميط- أقوك.
وأضاف أن بعض النساء المختطفات من منطقة أويل بولاية شمال بحر الغزال، وأخريات من مقاطعة تويج بولاية واراب، لكنهن يعشن بالقرب من سوق أميت في منطقة أبيي.
وتابع: “تم اختطاف عشر نساء ظهر يوم الجمعة في قرية مدينق بوي، في شمال أبيي بالقرب من مقاطعة أميط أقوك، كما تم نهب 82 رأسا من الأغنام في نفس اليوم، ونهب 50 رأسا من الضأن من قرية كول شوم، ونهب 32 رأسا من قرية دوكورا”.
واتهم الوزير، شباب تويج المسلحين بالوقوف وراء سرقة 140 رأسا من الماعز والأغنام في مقاطعة ميجاك في 17 يناير.
وقال إن تقارير المخابرات كشفت أنه تم تعقب النساء المختطفات إلى أجاكواج، بينما تم نهب الأغنام من قبل شباب يشتبه أنهم من مقاطعة تويج المجاورة.
وقال: “هذه الأغنام تابعة لقبيلة المسيرية، واختفت يوم الجمعة، لكننا لم نتأكد حتى تلقينا تقرير الاستخبارات”.
وقال الوزير، إن النساء المختطفات كن يجمعن عشبا محلية يستخدم في بناء المنازل لبيعه في السوق، لكن تم اختطافهن.
وتابع: “هؤلاء النساء ليسوا من أبيي هن من أويل وتويج، يعشن بالقرب من سوق أميت. وحتى أعشابهن المتبقية شاهدتها قوات الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي”.
وقال إن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات خلال الغارة. وإن بحسب ما ورد عاد رعاة المسيرية الذين يرعون الماشية إلى مناطقهم للإبلاغ عن الحادث.
ونفى سايمون أقويك شان، محافظ مقاطعة تويج بولاية واراب، تلقيهم معلومات عن وقوع الهجوم وعملية الاختطاف.
وتابع: “ما أعرفه هو أنه كانت هناك مشكلة في اتجاه أبيمنم في إدارية روينق، لنهب الماشية من قبل لصوص، من أنيل- كواج، الذين انتقلوا من جول- جوك وأنيت، وأرادوا العبور إلى مقاطعة ميوم، وقد تسبب ذلك في مشكلة، لكن سأتصل بمسؤول أجاكواج لمزيد من المعلومات”.
