? *نعمل بانسجام مع اجهزتنا الأمنية وقريبا الولاية خالية من المتمردين*
? *شعبنا يستحق الحياة ونرفض له تذوق مرارة التهجير وخدماتنا الإنسانية لاتتوقف*
? *المليشيا استهدفت المواطن والذي يتحصل علي سلاح من المليشيا يصبح ملكا له بعد رصده وتقنينه*
الحرب المعممة علي كل الشعب السوداني لم تستثني شمال كردفان خصوصا ممارسات المليشيا من جرائم ابادة جماعية في بعض القري، واحتلالها لمصادر الحياة الأساسية الطرق القومية ومصادر المياه، والانتهاكات الفردية ،والجماعية من أغتصاب ، وسرقة غير مسبوقة في التاريخ .قابل هذه الانتهاكات شعب شمال كردفان بالصمود، والتحدي ،والصبر ولم يترك المواطنين مدنهم ،وقراهم مما يؤكد عظمة هذا الشعب الصابر ،الصامد الذي حفظ التاريخ له صموده ومقاومتة الباسلة رغم اتساع المعارك، الا ان اجهزة الولاية الأمنية وعلي رأسها الهجانة ساس الجيش، وجهاز المخابرات العامة، وشرطة الولاية حملوا مشاعل النور وإضاءة طرق الظلام وبعثوا الطمأنينة في نفوس المواطنين بعد حالة اليأس التي دخلت نفس كل فرد هذا الواقع الذي تشكل في بداية الحرب ومرور فترة ليس بالقصيرة كانت شمال كردفان تائهة مابين مهادنة المتمردين ومواجهتهم في جانبها التنفيذي .حتي جاء والى شمال كردفان الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف يحمل الأمل وإخراج الولاية من ضبابية موقف الحكومة السابقة حيث كان موقفه واضحا من الحرب واعلنها صراحة ضد هذه المليشيا وانه داعم للقوات المسلحة وتسخير كل امكانيات الولاية من اجل دحر وطرد المتمردين الذين عاسوا فساد مابين التقتيل ،والاغتصاب، والسرقة فظل الوالى علي هذا الطريق الواضح حتي تصبح شمال كردفان ولاية خالية من التمرد وتعود الحياة كما كانت، شبكة عين الإخبارية حاورت السيد والى شمال كردفان الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف حول راهن الولاية وجاءت افاداته بصورة واضحة وصريحة لتبين مجهودات حكومة الولاية في عدة محاور ونبدأ هذا الحوار بالمحور الأمني والاستنفار والمقاومة الشعبية وفيه وضح الوالى. ؟
*عبدالخالق عبداللطيف :-* والذي قال لابد من قراءة الوضع الأمني بصورته الكلية وليس الجزئية وشمال كردفان لا تنفصل عن الوطن ، فتحول الوضع الأمني خلال شهر يوليو /2023 بعدما كان مأزوما بدأ في الانفراج تدريجيا في أماكن كبيرة ومأزوم في بعضها الا ان حكومة الولاية بالتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخري بدأت عمل كبير منه محاربة الطابور الخامس، ومحليةشيكان قامت بدور كبير في ذلك، ونظافة بعض الأماكن الملتهبة، والاستنفار الغير معلن والولاية تحسست أماكن الخلايا النائمة وكل الاماكن التي تشكل تهديد لأمن وسلامة المواطن، والان حكومة الولاية تعمل مع المبادرات المجتمعية الجادة لزيادة الرقعة التأمينية خاصة الأتجاهات الغربية للمدينة وفق خطة متفق عليها بتأمين كافة أحياء مدينة الأبيض.
*شعبنا يستحق الحياة ونرفض عملية التهجير:-* بنبرة الراعي واحساسه أكد الوالى انه يشعر بقساوة الحياة علي المواطنين ويعلن رفضه لاي عملية تهجير للمواطنين في كل مدن الولاية ولن تقف الولاية حتي تقدم كل ما يستحقه إنسانها من خدمات ضرورية .
*الاستنفار والمقاومة الشعبية :-* تسائل الوالى لماذا الاستنفار والمقاومة الشعبية .؟ فكانت اجابته ان الحرب الدائرة التي يشنها المتمردين والدول الداعمة لم تستهدف القوات المسلحة لوحدها انما أصبح المواطن هو المستهدف الأول وذلك باحتلال منازله ،وسرقة ممتلكاته،واستخدام اساليب تنافي الأعراف والقيم، واتساع دائرة الاستيطان في بعض الأماكن الا ان الولاية بدأت في الحملات الشعبية والاستنفار لحماية المدنيين من بطش هذه المليشيا التي لا وازع لها وانتظم الاستنفار كل محليات الولاية وعملية الاستعداد الكبري لمجابهة كل الأخطار بنفرة المستنفرين التي تساهم في تأمين الممتلكات، والسلع الاستهلاكية، وحماية الخدمات، وأكد الوالى ان الترتيبات لنظافة كل الطرق تمضي بصورة جادة حتي يتم فتح كل مداخل ومخارج الطرق من و إلى الولاية وفق ترتيبات محددة وكذلك بعض المدن الرئيسة التي تتواجد فيها المليشيا المتمردة ضرورة تنظيفها حتي تكون خالية من اي تموضع.
*تسليح المستنفرين :-* أكد والى شمال كردفان الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف ان الولاية متكفلة بتدريب وتسليح اي مواطن له الرغبة وفق اجراءات رسمية متفق حولها وقطع الوالى جازما اي مواطن يحصل علي سلاح من العدو يصبح ملكا له وان كانت سيارة مالم تكن مسروقة ايضا يتم تقنينها وتقيمها واستبدالها بمبلغ مالي لمن يحصل عليها.
بهذه الافادات الواضحة والصريحة يمكن القول ان ولاية شمال كردفان بدأت تدريجيا في مرحلة التعافي والاستقرار واكثر ما وضح خلال الفترة القليلة الماضية عملية التنسيق والانسجام بين أجهزة الولاية الأمنية المختلفة التي طوعت المستحيل وجعلته ممكنا واي جزء من هذه الولاية عزيزا لن يدوم تموضع المليشيا فيه وان طال الزمن خاصة بعد تلقيها خسارات بالجملة وانحسار تموضعها في أجزاء واسعة من الولاية.
*نتناول في الجزء الثاني زيارة الوالى لبورتسودان ومقابلة المسؤولين وأجهزة الدولة المختلفة*