وكان والي ولاية سنار المكلف الأستاذ توفيق محمد علي عبدالله وقائد الفرقة ومدير الاستخبارات ومدير الشرطة في إستقبال القافلة.
واكد الوالي ان الجيش سينتصر قريبا مشيرا إلى ان منطقة اللكندي لها تاريخ مشرف مع الجيش، متوعدا المتمردين بالفناء ان اقتربوا من الولاية، مؤكدا ان المجتمع كله الان تحرك دعما للقوات المسلحة.
وقال العميد فيصل الأمين الذي تحدث نيابة عن قائد الفرقة اللواء عثمان إسماعيل سراج قال إن المتمردين هم شتات من بعض الدول ليس لهم علاقة بالسودان، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة لتحرير مدني وكل السودان، مطمئنا مواطني الولاية بأن الولاية آمنة. وأكد قائد المقاومة الشعبية ان ولاية سنار ستكون مقبرة المتمردين.
وشكر أحمد محمد عبدالله نائب المقاومة الشعبية بقري آبو تيكة وجبال كردوس وامدرمان فلاتة على وقفتها مع الجيش وأكد ان هذه القافلة هي الثالثة مما يثبت وقفة الشعب مع الجيش الأمر الذي يؤكد للعالم ان الشعب السوداني شعب قوي و لا يقبل الاهانة و.العار .
وأكد مدير تنفيذي وحدة اللكندي صالح علي ان سنار ستظل عصية على التمرد، مشيرا إلى ستنتصر وتساهم في تحرير بقية المدن.
وأكد كل من العمدة محمد علي ممثل الأدارة الاهلية والعمدة طارق عن وحدة اللكندي، أكدا أن دحر التمرد سيكون علي ايدي أهالي هذة المنطقة
