قالت منظمة السلام المتحدة ان الحرب الدائرة الآن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسببت في اغتيال موظفين تابعين لها فضلا عن فقدان التواصل مع عدد من موظفي المنظمة بولايات دارفور المختلفة وقال مدير عام منظمة السلام المتحدة ابراهيم مودي ان المنظمة التي تم انشاءها قبل عشر سنوات بواسطة 21 شاب سوداني أصبحت الان تحتوي آلاف الموظفين المنتشرين في كل ولايات السودان ودول العالم تعمل على بناء السلام وتوفير المياه والغذاء والصحة والايواء
بيد انه اشار الى ان المنظمة تعرضت لخسائر فادحة بسبب الحرب والتي بلغت اكثر من 12 مليون دولار والتي شملت نهر وسرقة مخازن الادوية والسيارات والمكاتب وغيرها من الممتلكات التي تخص المنظمة ونوه الي ان المنظمة انتقلت للعمل بولاية الجزيرة ولم تستسلم وواصلت في تقديم الخدمات لمواطني ولاية الجزيرة وتحسر على انتقال الحرب لولاية الجزيرة مما تسبب في انتقالهم لولاية البحر الأحمر للمواصلة في العمل الانساني المستقل
وقال ان المنظمة ستواصل في تقديم الخدمات في المناطق التي يمكن الوصول إليها واشاد بدور الموظفين والمتطوعين الشركاء في مساعدة المنظمة في مزاولة أعمالها وتقديم الخدمات للمواطنين رغم ما تعانيه البلاد من حروب واشتباكات ولفت الي ان الفترة المقبلة ستشهد العديد من المشاريع والخدمات التي يستفيد منها الشعب السوداني وذلك بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الوطنية ووكالات الامم المتحدة ومؤسساتها
