اختتمت الإدارة الاهلية في السودان ملتقها اليوم في القاهرة،حيث شدّد البيان الختامي على ضرورة العمل على توفير اجماع وطني يُنهي الحرب في البلاد ونبذ خطاب الكراهية ورفض إستخدام العنف للمطالبة بنيل الحقوق.
واكد على دعم مؤسسات الدولة الدستورية والمعنية بالمحافظة علي وحدة السودان أرضا وشعبا خاصة المؤسسة العسكرية القوات المسلحة الشرطة المخابرات العامة والمؤسسات العدلية والقضاء والنيابة.
واستنكر البيان الإنتهاكات التي تمت للشعب السوداني بواسطة الدعم السريع ومليشياته المتمردة المتمثلة والمجسدة في سرقة الممتلكات والقتل والاغتصاب وإحتلال المنازل والمحال التجارية والاعيان المدنية وتدمير البنى التحتية وعلي سبيل المثال لا الحصر “مجازر
الجنينة” والانتهاكات في كل مناطق ولايات السودان.
وطالب البيان بوقف العدائيات القتالية في السودان مع الشروط الموضوعة والملزمة طبقاً لإعلان المبادئ المتفق عليها بمنبر جدة في شهر مايو ۲۰۲۳ والإيفاء بما تم الاتفاق عليه من وقف الحرب وخروج الدعم السريع من منازل المواطنين ومحالهم التجارية والأعيان المدنية وتطبيق البروتوكول الإنساني وإنزاله الأرض الواقع..
ورحب البيان بالدور الدولي والاقليمي والعربي والمنظمات الأممية في مساهمتها لدعم السودان في المجال الإنساني، مطالبهم بعدم التدخل في الشأن السوداني إلا بما هو حميد.
واشاد البيان بالدور الكبير للشقيقة جمهورية مصر العربية وموقفها الداعم للشعب السوداني وعلي الدول الاخري السير في نهجها.
واوصى البيان الحكومة بحصر السلاح في ايدي القوات النظامية بالدولة مع تأكيد التزامنا بالقيام والمساعدة بجمع السلاح من ايدي المواطنين فور انتهاء الحرب.
واشاد البيان بأبناء السودان في دول المهجر لدعمهم للسودان ونناشدهم بالاستمرار في الدفاع عن السودان وتنوير المجتمع المدني بمبادرة الإدارة الأهلية وتوضيح الحقائق للرأي العام، داعياً جميع قيادات المجتمع المدني والحزبي وأهل الفكر والثقافة إلى حوار سوداني سوداني شامل جامع لا يستثني أحد.
واوصى البيان بإنشاء صندوق يخصص عائداته المالية لتعويض السودانيين المتضررين بسبب الحرب.
