كشفت شبكات ومنظمات المجتمع المدني العاملة بدارفور منظمات الامم المتحدة العاملة في المجال الإنساني عن تردي الاوضاع بالإقليم الذي بات مهدد بالمجاعة عقب قيام الحرب ونزوح الالاف المواطنين داعية إلى تضافر الجهود لسد الفجوات.
وطالبت الشبكات خلال إجتماع لها اليوم السبت بمدينة بورسودان مع وكالة السلامة والصحة المهنية اوشا برئاسة توبي هاورد منسق الشؤون الإنسانية بالامم المتحدة
مسؤول توفير المساعدات الانسانية بدارفور
بتأهيل المنظمات الوطنية العاملة في الشأن الإنساني التي تفتقر للمعينات ومدها بالمشروعات.
وأشار منسق العون الانساني بحكومة اقليم دارفور مدير الرعاية الإنسانية عبد الباقي محمد حامد لأهمية وجود تحديث دائم للبيانات بسبب إستمرار النزوح وبهدف تحديد الحوجة الفعلية
وقال ان هنالك مقترح بشراكة ذكية بين منظمات المجتمع المدني ووزارة الضمان الاجتماعي والامم المتحدة.
مفوض العون الإنساني ولاية جنوب دارفور صالح طالب ممثلي منظمة اوشا والمنظمات الاممية العاملة في المجال الإنساني بتأهيل المنظمات العاملة لالولاية التي تعد الأكثر تأثرا بتداعيات الحرب القائمة مشيرا لوجود تنسيق في جانب العمل الإنساني بين المفوضية والمنظمات الوطنية.
