متابعة : محمد احمد الدويخ
رجح مهندسو محطة ام دباكر أن يكون خروج المحطة عن الخدمة ناتج عن عطل فني بخط الربط الاثيوبي مستشهدين بخروج المحطة بعد (طلوع) و(تذبذب) بالتيار عدة مرات قبل خروج المحطة عن الخدمة في الساعة التاسعة مساء والذي ادى الى إظلام (9) ولايات هي سنار والقضارف والجزيرة والنيل الابيض وجزء من الخرطوم بجانب ولايات كردفان الثلاث.
في وقت بشر فيه مختصون بإمكانية تغذية المحطة من خط مروي ام دباكر بعد صيانته وجاهزيته تماماً .
*غير أن* تغذية محطة ام دباكر وعودتها للخدمة تتطلب ثماني ساعات كالمعتاد من بداية التشغيل والتي لم تحدد بعد .
*أزمات كهرباء كردفان والنيل الابيض معاناة شعب تتطلب الصبر الجميل :*
على مدى يتجاوز الشهر لم ينعم شعب كردفان الكبرى باستقرار التيار الكهربائي على مدى (أسبوع تمام) على الاقل ..دون أن يتحمل (وزر) ذلك فرد أو جماعة غير أنها سواءات الحرب وتداعياتها التي ألقت بظلالها على كل شىء..وقد جزم مسئول رفيع بإدارة الكهرباء في تصريح (مرير) أنهم كمختصين يتوقعون أسوأ من ذلك في مستقبل الكهرباء خاصة الضغط العالي والظروف الصعبة التي تواجهها محطة توليد ام دباكر التي تتطلب توفير (70) برميلاً في الشهر الأمر الذي ادي إلى تجنيب إحدى الماكينات بالمحطة وتشغيل ماكينة المحطة الأولى فقط .الأمر الذي ألقى بظلاله على تغذية خطوط النقل القومية المغذية لولايات النيل الابيض وكردفان الكبرى وتقليص الكمية المعتمدة لتغذية الخطوط في ظل حمولات زائدة على المحولات الداخلية بالمدن والجبادات والكباري وهي اخطر فترة تواجه خطوط النقل والتوزيع الداخلي والتي لا تنفع معها النداءات والمتطلبات الداعية إلى الترشيد ..عليه يلزم الشعب في معاناته التحلي بالمزيد من الصبر الجميل والبحث عن البدائل متى امكن ذلك خاصة بالمرافق الخدمية الحيوية والصحية ومراكز غسيل الكلى ومرضى السكري وحوجة الناس في رمضان باعتبار أن الكهرباء أصبحت مصدر الرزق الأهم بل الحياة نفسها.
