قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة، إن خطاب الفريق أوّل ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، كان خطابا قويا تضمن عدة رسائل مهمة، من بينها رسالة موجهة للطامحين في السلطة الانتقالية دون تفويض شعبي، ورسالة ثانية لبعض القوى الغربية والإقليمية التي صنعت الاتفاق الإطاري ودفعت بتسليم جماعة المجلس المركزي السلطة الانتقالية كاملة وإبعاد الجيش وهي ذات القوى التي صنعت “تقدم” ورتبت لها اتفاق أديس ابابا مع الدعم السريع وما زالت هذه القوى الخارجية تضغط على تسوية تعيد المليشيا للساحة السياسية والعسكرية عبر منبر المنامة وتضغط على قيادة الجيش لقبول ” تقدم ” في منبر جدة توطئة لتسليمها السلطة بعد الحرب