إسحق فضل الله يكتب “الطعنة الأخيرة”

والآن التاسعة والنصف الخميس الان الحال هو…هو الطعنة الاخيرة….وكلام معركة مدنى هو..٣ متحركات تحركت فعلا اليوم إلى سنار والقضارف واخر هو مفاجاة ومن الخيارى والمعاقيل أجنحة الجيش هى الحركات المسلحة والمستنفرين…وجزء صغير من المستنفرين من٥٤٥ منهم كل واحد منهم ( معزول) من القوات الخاصة ويجيد عشرة اسلحة..الجيوش موزعة على مسارات لا يمكن مواجهتها ولا نستطيع الاشارة اليهاوحسن…و خالد يقودون الخطة…واهل القرى يطعمون من ليس صائما من الجيش والجيوش التى هي الآن مثل سيول البطانة يتقدمها الطيران…يعنى لا يمكن قيام كمين لهاوسنار وصلت ٣٢والقضارف عبرت البطانة…ودون إشتباك …دون إشتباك لأن التمرد يجرى ويجرى والظهر مؤمن امدرمان اكتفت وبحرى يهرب الدعم منها الى شرق النيل والمقاومة تلحق الجيش باربعين ألف مجاهد بعد أن قالت العاصمة انها اكتفت واللواء الفاضل…لا يمكن أن نحدد مكانه مرتاااح وجيش جهاز الأمن ينطلق…والفاو والخيارى وشندى والقضارف وعشر قيادات أخرى تعزف لحنا واحدا وأم القرى التى كانت محتلة الجيش لا يجد فيها نفاخ النار…..هربواوكل القرى فى الجزيرة تتجارى الآن ،..قحاتة يهربون وسكان القرى يطاردونهم….والساعات القادمة تشهد المعركة النهائية

Exit mobile version