المقاومة الشعبية المسلحة بالشمالية تؤكد إستقرار الأحوال الأمنية بالولاية

دنقلا : الحاكم نيوز

عقدت المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية الشمالية مؤتمرا صحفيا أدانت فية المحاولات اليائسة والارهابية للمليشيا المتمردة بصالة إنفنتي بمدينة عطبرة أثناء إفطار كتيبة البراء ، الشيء الذي أدى إلى ترويع المواطنين بولاية نهر النيل .

و من جانبه أكد رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية الشمالية الفريق ركن دكتور مهندس صالح يسن صالح أن ما قامت به المليشيا المتمردة ماهي الا محاولة للكسب المعنوي الرخيص بغرض تسجيل إنتصارات صورية بائسة و خبيثة ، وأشار في المؤتمر الصحفي أن ذلك لن يزيد الشعب السوداني إلا قوة وعزيمة لدحرهم وتخليص البلاد من دنسهم وإرتزاقهم عنوة وإقتدارا ، و أكد أن المقاومة ستكون صفا واحدا مع القوات المسلحة وتحت إمراتها ، معلنا تضامن المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية الشمالية الكامل مع المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل لتعزيز الامن والاستقرار بالولايتين وقال إن المقاومة الشعبية المسلحة بالشمالية في كامل إستعدادها وجاهزيتها للتصدي لاي مجموعات إرهابية تريد زعزعة الامن والاستقرار والطمأنينة وتهديد الأمن القومي .

 و أكد سعادة الفريق أن الحرب الدائرة الان بالبلاد وحدت الشعب السوداني الذي إصطف خلف قواته المسلحة من أجل الدفاع عن الأرض والعرض وصون عزة و كرامة الشعب السوداني مشيرا الي أن المقاومة الشعبية ليس لديها أي إنتماء سياسي بل هي هيئة شعبية من طيف مكونات الشعب المختلفة تدافع وتقاتل من أجل الوطن مضيفا أن محليات الولاية السبع بها كتائب إستراتيجية جاهزة لرد اي عدوان كما أن الولاية الشمالية بها 60 الف مقاتل تم تدريبهم وتسليحهم بأنواع الاسلحة المتقدمة من خلال معسكرات الكرامة الأولي والثانية ، فيما تشهد الأيام القادمة فتح معسكرات الكرامة الثالثة ، محيياً تضحيات ومجاهدات المرأة السودانية ودعمها ومساندتها للقوات المسلحة ،

هذا وشهد المؤتمر الصحفي الامين العام للمجلس الاعلي للثقافة والاعلام بالولاية الشمالية الاستاذ الباقر عكاشة عثمان و منسق قوات الاحتياط مقرر اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية الاستاذ حسين إبراهيم ، و السيد رئيس الشؤون الدولية بأتحاد الاعلاميين الافارقة د. الباقر عبد القيوم على

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى