المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية هي جزء عزيز من هئية الاركان بالقوات المسلحة ترجمت في كفاءة نادرة دور الجيش من الضغط على الزناد لحماية الوطن الي معالجة أوضاع المواطنيين المعيشية بخطوة إنسانية قاهرة تتحدث عنها الركبان في مناطق امدرمان وما جاورها تتمثل في مشروع الافطارات الرمضانية حيث كانت المؤسسة علي قدر التحدي التكافلي والإنساني في الشهر الفضيل واستطاع القائمين عليها بتنظيم العديد من الافطارات محروسة بالحضور الكثيف من الصائمين في العديد من المناطق غير ان مستشفي النو التعليمي كان له دور استراتيجي وملحمي في هذه الافطارات علي الرقم من الاوضاع الماساوية التي يمر بها الوطن حيث قدم العلاج الناجع والطبابة السمحة للمرضى فأدخل البسمة في قلوبهم في لفتة إنسانية تحسب من الأعمال الخارقة.
وفي السياق مازالت إنجازات المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية حديث الكثير من المواطنيين والمرضي.
فقد نالت التكريم والتقريظ المستحق ولسان حال الجميع يلهج بالشكر لهم ويشد من أزرهم علي هذا التفرد الفخيم.
وفي الختام كانت الاحتفائية الرائعة التي ترجمت الفرحة والتقدير للقائمين علي المؤسسة من ضباط وضباط صف وجنود ، من خلال فقرات غنائية وبرامج متنوعة.
التحية العطرة والتقدير النبيل لأبطال القوات المسلحة البواسل في جميع اجزاء وطننا وهم يؤدون واجبهم المقدس في أبهى صورة واكمل وجه علي مختلف الوحدات العسكرية وهاهو عيد الفطر يمر علينا وهم يتركون الاهل والديار والابناء فداءا للبلاد بالمهج والأرواح يؤدون النداء الوطني بكل شجاعة في احلك الظروف التي يقابل فيها السودانيين هجمة الاوباش والمجرمين الذين صار مخططهم هباءا منثورا بفضل رجالنا ابطال جيشنا العظيم.