تشن مليشيا الدعم السريع هجوماً ضد المدنيين في القرى الامنة غرب مدينة الفاشر
حيث تمارس ابشع انواع الانتهاكات ضد المدنيين من قتل ونهب وسلب،
باستهداف واضح للقرى التي غالبية سكانها من المواطنين من الاصول غير العربية بهدف تهجيرهم من اراضيهم الامر الذي يعد جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية.
هجوم قوات الدعم السريع على القوافل التجارية والانسانية يعتبر محاولة يائسة لفرض حصار وتجويع مواطني مدينة الفاشر التي تحتضن مئات الالاف من النازحين والمهاجرين.
ما ترتكبه المليشيا ضد المواطنين العزل في شمال دارفور يعتبر امتداد لذات الممارسات والجرائم التي ارتكبتها ضد السودانيين في الجزيرة وسنار والنيل الابيض والخرطوم وكردفان، هذه الانتهاكات تدحض مزاعمها بنصرة المهمشين و جلب الديمقراطية
وتؤكد على ان الدعم السريع قوة غاشمة تسعى لتدمير الوطن والمواطن
ترتكب المليشيا انتهاكاتها تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي يصمت تجاه تعدياتها على الاغاثة ومنعها وصول الغذاء للمحتاجين، وتأتي هذه الجريمة في ذات الوقت الذي يجلس فيه بعض اطراف القوى الدولية مع الحليف المدني السياسي للدعم السريع في باريس لبحث الازمة الانسانية.
ان تركيز المليشيا مؤخراً على دارفور يأتي عقب الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة السودانية وقوى الكفاح المسلح في امدرمان والجزيرة وحول الفاشر وجبهات القتال المختلفة لقطع الطريق امام مؤامرات ضرب وحدة السودان وأمن وسلامة أراضيه.
الكتلة الديمقراطية تدعو للتضامن مع الضحايا في شمال دارفور وفي بقاع السودان التي تعاني من الانتهاكات وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ قرارات صارمة ضد الدعم السريع وحلفائه من المدنيين.
