الصحة : ٤١٦ طفل مهددين بالاصابة بالعمى الليلي

ببورتسودان :الحاكم نيوز

حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر شلل الأطفال بعد ظهور عينات موجبة من الفيروس المتحورtaybe 2 تم الاكتشاف عنها وعزلها في يناير 202‪4م، حيث تم عزلها من ست عينات من مجاري الصرف الصحي في بورتسودان تم أخذها في الفترة من سبتمبر 202‪3م وحتى يناير 202‪4م،كماحذرت من مخاطر انتقال الفيروس في السودان ووصفته بالعالية من الفيروس المتحوربعد الاكتشافات الأخيرة بعد الابلاغ عن آخر حالة قبل 14شهر لترتفع إجمالي العينات الموجبة البيئية الي سبع حالات، فيما تم التأكيد عن حالة واحدة فقط من شلل الأطفال من غرب دارفور لصبي يبلغ 48شهرفي ديسمبر2022، بجانب حالة بيئة إيجابية اخري في مستشفى كوستي التعليم بولاية النيل الأبيض للفيروس المتحور وتم عزلها في يناير 202‪4م،.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط بالسودان، د. محمد داوؤد الطف في المؤتمر الصحفي،للحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين (أ)،
والذي عقد اليوم الجمعة بفندق كورال بورتسودان،
ان استمرارية الحرب في السودان اثرت على مناعة الأطفال وصولهم للمؤسسات الصحية ادي الي خفض نسبة تغطية التطعيم الروتيني، وزيادة تحرك السودان زاد من خطورة الانتشار العالمي للفيروس المتحور، مؤكداً ان المنظمة منحت السودان حق استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النمط2 (nOPV2) لاول مرة، كما سيتم إعطاء قطرات فيتامين (أ) للأطفال لتوفير طبقة إضافية
من المناعة.
وأكدت وزارة الصحة الاتحادية اكتمال الاستعدادات لانطلاقة الحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء علي نقص فيتامين (ا)، والتي ستنطلق بولاية البحر الأحمر يوم 22 أبريل وتستمر حتي 25 أبريل 2024، وتستهدف( 198،067 ) الأطفال من عمر يوم وحتى خمس سنوات، بتمويل من منظمتي الصحة العالمية و اليونسيف والبرنامج القومي للتحصين الموسع .

وقال هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادية،في المؤتمر الصحفي، ان حالات العمى الليلة زادت عن السابق وأن هناك 416‪مهددين بالاصابة بالعمى الليلي
، وان الحرب اثرت على الأطفال وادت الي انتشار معدلات سوء التغذية والهزال سط الأطفال بجانب تفشي التقزم الذي وصلت نسبته إلى 33%، وتم تسجيل اصابة ٤١٦ طفل بالعشرة الليلي. و٣٥٣٣ وسط الفئات العمرية الأخرى.
لافتاً إلى أن انطلاق الحملة الاثنين المقبل من البحر الاحمر وإكتمال كافة الترتيبات لانطلاق الحملة
المصل المستخدم مجاز من الصحة العالمية وهو آمن وفعال وتم تجريبه واستخدامه، واضاف ان شريحة الأطفال تعتبر الأكثر تأثراً بسبب الحرب التي زادت من معدلات الوفيات وسطها، وتابع بالقول أن هناك تسع مليون طفل يحتاجون إلى خدمات التحصين، وإن اكتشاف العينات يؤكد قوة البرنامج وتعاون الشركاء خلال الفترة الماضية، وزاد بالقول ان الحملة تستهدف ٣٥٠٩٧٢ طفل في ولايات البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل وسنار والنيل الأزرق والأبيض، البحر الأحمر تستهدف ١٩٨٠٦٧طفل.

وقال الوزير ان الحملة القومية للإستجابة لوباء شلل الأطفال، تستهدف اكثر من ثلاث مليون طفل في سبعة ولايات، مناشداً الطرف الثاني من الصراع بفتح المسارات لوصول المساعدات لكافة الولايات، ان الحملة تستهدف اكثر من 3 مليون طفل في سبعة ولايات مناشدا من جانبه بفتح المسارات لوصول المساعدات لكافة الولايات مشيرا إلى أن
العام 2009 شهد إعلان السودان من الدول الخالية من فيروس شلل الأطفال بيد انه عاد للظهور في العام 2022 في شكل فيروس متحور عقب إنتشار مرض كورونا حيث تم إكتشاف العينات وتحليلها ومن ثم التدخل بتنفيذ حملات قومية بدعم المالية والشركاء،موكداً على ضرورة تعاون الأسر مع فرق التحصين لخطورة المرض بجانب تلقي جرعات فايتمين الذي يسبب نقصه تفشي العشى الليلي.

من جانبها قالت احلام حسب الرسول مدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر ان الحملة تهدف إلى تحقيق شعار ( رغم الحاصل تطعيمنا لازم يواصل )، مشيرة الي أن الجهود التي تمت من ترتيبات لانطلاقة الحملة من حكومة الولاية ووزارة الصحة الاتحادية الادارات العامة برنامج التحصين الموسع وتعزيز الصحة والتغذية والشركاء من المنظمات الداعمة الصحة العالمية واليونيسيف واكدت دعمها للحملة وانطلاقتها، والتي انتظمت في سلسلة اجتماعات علي المستوي الاتحادي ومشاركة المنظمات العالمية الداعمة للحملة التي نفذت عبرها عدد من الانشطة وأشارت لاهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية وتكثيف التوعية الاعلامية.

وفي ذات السياق قال مدير قسم التقصي بمنظمة الصحة العالمية د٠ محمد الصادق أن النمط الثاني المتحور لشلل الأطفال ظهر في سبتمبر من العام الماضي بالبحر الأحمر وتم إلاعلان عن الوباء، مشيراً إلى أن الشلل له ثلاثه أنماط، واضاف سيصاحب الحملة القضاء على نقص فيتامين “أ” لعدد “1780262” طفل بنسبة استهداف تصل “90%” تشمل أطفال الولاية والأطفال النازحين، من عمر ستة أشهر وحتى خمس سنوات.