بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيم) … صدق الله العظيم
بيان هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن
في البدء تؤكد هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن أنها جاءت لأجل الوطن دعما وسندا للقوات المسلحة في معركة الكرامة التي إنتظمت ولايات البلاد المختلفة ، وبالتالي تؤكد الهيئة أن الوطن والجيش خط أحمر ولا مجاملة فيهما ولا مهادنة ولا مساومة .
وتدين الهيئة بشدة أي تجني أو تخذيل أو تخوين للجيش أو قياداته ، وتعتبر أي تشكيك أو إساءة لقيادات الجيش خيانة للوطن وخنجرا مسموما في خاصرة القوات المسلحة يفت من عضدها ووحدتها ويصب في مصلحة أعداء الوطن ويعتبر دعما لأجندة مليشيا ٱل دقلو المتمردة الإرهابية وجناحها السياسي (قحت) .
بكل أسف ظلت الهيئة تراقب عن كثب حملة الأقلام المأجورة والألسن المتعفنة المسمومة التي ظلت تحيك المؤامرات ضد الجيش وقياداته في جنح الدجى للنيل من وحدة الوطن ليسهل إبتلاعه لقمة سائغة تنفيذا لمخططات أعداء الوطن في الداخل والخارج التي ظلت تحيك المؤامرات ضد السودان أرضا وشعبا .
وبالتالي تدين هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن كافة عمليات التخوين في حق الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المساحة إبن السودان وإبن وكردفان ، إن جاءت من (المحرشة المأفونة) المكناة أم وضاح أو أي من رفاقها في حملتهم المكشوفة وكل من لف لفهم أو ساندهم من عبدة الدرهم والدولار أصحاب الأقلام المأجورة والألسن المدجنة ، فليعلم هؤلاء أن الجنرال كباشي رجل قومي التوجه وإبن القوات المسلحة كابر عن كابر ، ظل يدافع عنها بقوة مع رفاقه في مجلس السيادة في كافة المحافل داخليا وخارجيا بالسلاح والكلمة .
وتؤكد الهيئة أن الجنرال كباشي رجل شجاع وقوي لا يخشي في الدفاع عن الوطن لومة لائم ولايعرف الغدر ولا الخيانة وقد ظل صلدا مدافعا جسورا عن قضايا الوطن بكل الوسائل متي ماعهدت إليه القيادة من تكليف مما أكسبه حب القوات المسلحة ضباطا وضباط صف وجنود ومواطنين .
وبالتالي فإن الجنرال كباشي هو الرجل الثاني في الجيش حسب التراتيبية العسكرية والثالث في مجلس السيادة ، وبالتالي عندما يذهب لميادين القتال أو قاعات المفاوضات لم يذهب من تلقاء نفسه ممثلا لها ، بل بتكليف من الرئيس الفريق أول ركن البرهان شخصيا ممثلا لرؤية قيادة البلاد في مجلس السيادة والقيادة العامة للقوات المسلحة تسالم من تسالم وتخاصم من تخاصم وتحارب من تحارب وتفاوض من تفاوض حفاظا لأمن البلاد ووحدتها وسلامة شعبها ..!.
وقد ظلت هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن تتابع بحزن عميق حملات الإستهداف والتزييف والضلال المسعورة للنيل من سمعة وشخصية الجنرال شمس الدين كباشي ، تلكم الحملات التي ظلت تديرها الغرف الإعلامية المأجورة للمليشيا المتمردة الإرهابية وأعوانها من الخونة وعملاء الوطن لرفع معنويات مليشياتهم المنهارة في أرض المعركة ، ظللنا نتابع حملات الإستهداف ضد الجنرال كباشي بدقة منذ مفاوضات جوبا وحادثة الحتانة والإساءات الجهوية وحملة الفشقة والإمارات ومفاوضات المنامة وغيرها .
ولم يكن خافيا علي أحد أن الفريق أول ركن شمس الدين كباشي الوحيد الذي ظل يهابه قائد المليشيا حميدتي لمواقفه الصلبة غير القابلة للشراء مثلما كانت تصريحاته قوية قبل نشوب الحرب في كادقلي والخرطوم وغيرها وستظل قوية ، وعندما إشتعلت نار الحرب ظل الرجل يقود غرفة العمليات سويا مع رفاقه ويطوف عليها في الخطوط الأمامية متفقدا ومشرفا علي تنفيذ الخطط .
وبالتالي تطالب الهيئة الجهات الأمنية والقانونية والعدلية القيام بواجبها لردع الخونة والمتمردين والطابور الخامس ورد الإعتبار للقوات المسلحة والدولة والمجتمع .
والله من وراء القصد وهو يهدي إلي سواء السبيل
