و جاء ذلك خلال لقاء خاص بمنزله العامر بقرية الريان الوادعة التي ترقد على الضفة الغربية لنهر النيل
وفي وصف له لمستنفري محلية مروي أكد أنها قوة ضاربة و صادقة و غير مأدلجة و خالية تماماً من الغرض أو المرض و غير حزبية ، و أن همها هو فقط تحرير السودان من دنس المليشيا المغتصبة ، وأكد جاهزيته مع زملائه الأشاوس و الأبطال من الرعيل الأول أمثال الحسن الحسين الجعلي للدفاع عن السودان في مقدمة خط النار الأول لمعركة العزة و الكرامة
وحذر الخليفة من نشطاء الأسافير الذي ينزعون السلم المجتمعي ببثهم المخاوف في قلوب المواطنين و تشكيكهم في القيادات ، و كثرة حديثهم عن بائعات الشاي اللائي يطلبن الرزق بصورة كريمة ، مؤكداً أن مجرد ذكر إسمائهم أمام أي خلية نائمة أو متسللة أو مرجفة أو من تسعى لشق الصف الوطني سيكون ذلك بمثابة زلزال سيزلزل الأرض تحت أقدامهم و سيغير من نواياهم و سلوكهم في اللحظة ، و قد أكد أن مواطني الشمال كلهم جيش و إستخبارات و أمن يرصدون كل التحركات و انشاطات المشبوهة ، و طالب المواطنين بأن يكونوا عبارة عن يد واحدة و عقل واحد و جسد واحد إذا ما شاكته شوكة في أي مكان إهتز له بقية الجسد و خصوصاً في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ وعمر البلاد ، و طالب أخوانه المستنفرين بأن يكونوا على مستوى المسؤولية و أن لا يكونوا سبباً في مضايقات للمواطنين في الإرتكازات و لن يأتي ذلك إلا بزيادة جرعة الوعي و رفع الحس الأمني و المعرفة التامه عن من يبحثون ، و طالب الدولة بتوفير أدوات بحث أكثر دقة تعينهم على البحث في الارتكازات ، و ختم حديثه بنصر من الله و فتح قريب .
