النهضة في البورت ..المحن في طياتها المنح..! محمدادريس

 

= بفرح غامر يستقبل كثير من الطلاب نبأ عودة بعض الجامعات الخاصة إلي البلاد بعض مضي عام من الترحال الخارجي المضني ترسو كثير منها علي ساحل البحر الأحمر لتضع حدا لمعاناة الطلاب واسرهم بين نظم صعبة التأقلم ومستقبل يكاد أن يعصف به التمرد الذي دمر المرافق التعليمية والسجلات وكل مايمت للمعرفة والتعليم والإنسان بصلة ..!

 

=وتبدو خيارات (الدراسة أونلاين )وعقد شراكات مع جامعات في الدول الأفريقية والعربية مجابهة بكثير من العقبات،أولها الحوجة إلي العملي وعدم المقدرة المالية لغالب الأسر علي السفر إلي الخارج وضبابية بعض تلك الشراكات و يبقي السؤال من الطلاب متي نعود إلي قاعات الدراسة وكيف نحصل علي شهاداتنا ؟!

=وقبل اندلاع الحرب بأيام كانت كلية النهضة الجامعية/لناخذها نموذج/تكمل تشييد المدينة الجامعية وتستعد لتخريج دفعات في تخصصات مختلفة وتترقب إجازة الترفيع من( كلية) الي (جامعة )بعد استيفاء الاشتراطات الاجرائية والفنية،ولكن كغيرها من الصروح الوطنية طالها التدمير والنهب من التمرد، ولم تلن عزيمة إدارتها من فتح مراكز في القاهرة والصومال والآن تعود إلي بورتسودان ليطمئن طلابها علي مستقبلهم لتبدأ ترتيبات انشاء مقار جديدة بعد أخذ الضوء الأخضر من وزير التعليم العالي البروف محمد حسن دهب وهو يعمل فقط مع خمسة من طاقم وزارته وفي ظل ظروف أكثر من معقدة علي بدأ الدراسة وتوزيع الجامعات علي الولايات الآمنة..!

 

=الوجود الاضطراري للجامعات والكليات الخاصة في البحر الأحمر ينظر إليه الوالي اللواء متقاعد مصطفي محمد نور من نافذة أنه: إضافة حقيقية لبرنامج حكومته لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية وتنمية المجتمع لذلك أبدي ترحيبا كبيرا بوفد كلية النهضة،وبعد تقييم خيارات الشراكة مع جامعة بورتسودان الأهلية والانتقال الي سواكن جزيرة الجن وعرائس البحر وأرض الحوريات الجميلات يصدق القول بأن “المحن في طياتها المنح” والبلايا في طياتها الهدايا إذ يشكل ذلك إعمارا وتنمية لمجتمعات كانت منسية ومهملة..!

Exit mobile version