تقرير .. الحاكم نيوز
تشهد ولاية الجزيرة وسط السودان انتهاكات واسعة النطاق من قبل مليشيا الدعم السريع، في إطار الصراع المستمر في البلاد منذ أبريل الماضي. التقارير الواردة من المنطقة تشير إلى تصاعد العنف والانتهاكات التي طالت المدنيين والبنية التحتية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
أبرز الانتهاكات:
1. الاعتداء على المدنيين:
• وثقت منظمات حقوقية محلية ودولية حالات اعتداء مباشر على السكان، بما في ذلك القتل العشوائي والتعذيب.
• تقارير عن عمليات اغتصاب واختطاف تستهدف النساء والفتيات.
2. نهب الممتلكات:
• قامت المليشيا بمداهمة المنازل والمتاجر والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.
• شملت عمليات النهب المعدات الزراعية والمساعدات الإنسانية، مما أثر سلبًا على سبل العيش في المنطقة.
3. تدمير البنية التحتية:
• استهدفت المليشيا المنشآت الحكومية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية.
• إشعال الحرائق في المحاصيل الزراعية، ما يهدد الأمن الغذائي للسكان.
4. تهجير السكان:
• أجبرت الهجمات العديد من الأسر على الفرار من قراها، ما أدى إلى نزوح جماعي إلى مناطق أكثر أمانًا أو إلى معسكرات اللجوء.
التداعيات:
• يعاني سكان ولاية الجزيرة من نقص حاد في الغذاء والماء والخدمات الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه المليشيا.
• هناك حاجة ملحة لتدخل إنساني دولي عاجل لتقديم المساعدات وإيقاف الانتهاكات.
دعوات للتحرك:
• طالبت منظمات حقوق الإنسان المجتمع الدولي بفرض عقوبات على القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
• دعت الأطراف المحلية والدولية إلى تسريع جهود وقف إطلاق النار وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة.
يظل الوضع في ولاية الجزيرة، كما في بقية أنحاء السودان، كارثيًا في ظل استمرار النزاع، ما يتطلب استجابة عاجلة لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء.