مي عز الدين تكتب ” في يوم تأسيس المملكة العربية السعودية”

٢٢فبراير يمثل تاريخ عريق للمملكة العربية السعودية، ففي عام ٢٠٢٢م أصدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأن يكون يوم ٢٢ فبراير يوماً للتأسيس وهو اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م، فأصبح يحتفي به لأنه يمثل تاريخ عريق للسعوديه في شتي المراحل من التعليم والصحة وغيرها، حتى إستطاعت هذه الدوله من توحيد العاصمة نجد، فأصبحت بها عراقه تاريخيه خالده..

وكانت أولى محاولاتهم في عام 1235هـ/1820م عندما حاول الأمير مشاري بن سعود إعادة الحكم السعودي في الدرعية لكنها لم تدم إلا مدة قصيرة و لم تتجاوز بضعة أشهر، ثم تلتها محاولة ناجحة قادها الإمام تركي بن عبد الله إبن محمد بن سعود في عام 1240هـ/1824م وأدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية و عاصمتها الرياض.
فمنذ بدء تأسيسها وهي مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، واستذكار تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من ثلاثة قرون، وما حققته من الوحدة والأمن والإستقرار ، وإستمرارها في البناء والتوحيد والتنمية.
وها أنا اليوم أسرد هذا المقال لأبحر في عمق من المفردات والتي تشدني بها الذكريات الخالده للمملكة العربية السعودية فمنذ ولادتي إلى حين دراستي الثانوية وعودتي إلى السودان لم أجد من الشعب السعودي إلا كل الإحترام والحب وبعد عودتي كذلك إلتقيت بالسفير السعودي خادم الحرمين الشريفين علي بن حسن جعفر ولم أجد منه إلا كل أحترام وتقدير وحب للكبير قبل الصغير ووقفته كانت صامده في هذه الحرب اللعينه، ودعم مركز الملك سلمان كان خير دليل،

لم تتوقف ذكرياتي لتلك الدولة إلا أن يمحوها التاريخ مهما مرت السنوات، فملامحي أصبحت أشبه بهم و طباعي أخذت من رونقهم الكثير، في هذا اليوم الإستثنائي والذي أصبحت أعبر فيه عن جل ما أحمل من ذكريات جميلة أقول للشعب السعودي كل عام والمملكة العربية السعودية بألف خير… وسيري وعين الله ترعاك….

Exit mobile version