بورتسودان: مي عز الدين
أعلن عدد من قيادات عبدالعزيز الحلو إنشقاقهم من الحركة و إنضمامهم للعدل والمساواة، وأكد في هذا السياق العميد محمد الجاك من قيادات الحركة الشعبيه وهو من أبرز المنشقين أكد أنهم ناضلوا من أجل أحداث ومبادئ معينه وأن الحركة الشعبيه حادت من الأحداث، ولا أحد يستطيع أن يستمر مع الحلو وهو وضع إسمه في قائمة دولة الإمارات لبضعة دولارات معربا عن أسفه قائلا “أن السودان محروس من شعب واحد” وأن عبدالعزيز الحلو وضع بصمته مع دوله الإمارات لبضعة دولارات وهذا ليس منطق لحركة العدل والمساواة متسائلاً لا أعلم كيف ذهب عبدالعزيز الحلو ولم يخبرنا بأي شي ولا نعلم تفاصيل ذلك، وأشار الجاك أن ذلك يعتبر إنضمامه للقتله و الخونه وهذه أكبر خيانه لا يرضاها شخص لديه. فيما أعلنوا إنسلاخهم من بقيادات بها ١٤ ضابط وزاد قوله إنهم سيتواجدون في الصف الأمامي للقتال ليؤسسوا قوة واحدة وقال إن الإنشقاق جاء متأخرا نسبة لعدم ترتيبهم لذلك فهناك عدد من التجهيزات و ذلك ليس متأخرا على المستوى العسكري والسياسي وأشار أن هذه الفتره تحتاج لترتيب حتى تبدأ الإنشقاق من نواحي القبول وختم قوله إن الغرض من الإنسلاخ ليس مؤتمر كينيا لأنهم مروا بمنعصفات عصيبه خاصة أن القرارات الأحادية ومؤتمر كينيا يعتبر قص ظهر السودان وليس لأنهم من النوبه بل إن المليشيا قامت بطردهم جميعا حتى أصبحوا نازحين معظمهم.
-
-
-
-
-
-
