بورتسودان :-نجلاء فضل الله
جدد حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي تاكيده بأن نظام الإنقاذ لم يسقط بشكل كلي وإنما بصورة جزئية وتابع الحكومة تكونت ٱنذاك من فوق عسكر ومن تحت دعم سريع وراى أن تلك الحكومة بنيت على الباطل لأن الثوار في الميدان هتفوا تسقط بس مما يؤكد مطالبتهم بسقوط نظام الإنقاذ بشكل كلي وكشف عن أن مخاوف أحزاب قحت وخاصة حزب الأمة الذي يمثل الحزب الأكبر قاعدة جماهيربة كشف عن تخوفهم من أن الحكومة الإنتقالية قد تسعى لتغيبر راديكالي أو تأتي بحكومة جديدة،واتهم قحت بابعاد الحركات المسلحة عن المشهد السياسي والعمل على ابقائهم بعيداً في جبل مرة او وادي هور وسخر من ثناء قحت على حميدتي في ميدان الاعتصام ووصفه بالضكران عقب سقوط الرئيس المخلوع عمر البشير واردف قالوا في ميدان الاعتصام يوم حميدتي سقط البشير ضكران بعد مافض الاعتصام قالوا امشوا اتشاكلوا في وادي هورو كأنها هي في كوكب اخر وليست جزء من السودان و كشف مناوي عن تفاصيل جديدة حول أسباب قبول قوى الحرية والتغيير باشراك الدعم السريع في الفترة الانتقالية وارجع ذلك لأن هناك دولة لم يسمها قامت بتمويل الاعتصام أمام قيادة القوات المسلحة بالخرطوم عبر الدعم السريع واستنكر مناوي في الندوة التي نظمتها أمس بفندق مارينا القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول الحوار السوداني السوداني استنكر القبول بالدعم السريع وتبديل الحزب السياسي أي المؤتمر الوطني بمليشيا وانتقد الإبقاء على الدعم السريع بعد الثورة لأنها جاءت لتغيبره وراى أنه كان بدلا أن تعترف المعارضة بمليشيا كان أفضل ان تقبل بالحزب السياسي الحاكم ٱنذاك واردف ليس صحيحا أن تقوم بتغير الحزب السياسي وتأتي بمليشيا وتحسر على ازاحة حزب المؤتمر الوطني واحلال المليشيا بدلا عنه وذكر لذلك قبلوا بالدعم لانو جاب التمويل والناس داسين الكلام ودلل على ذلك بأن الدعم السريع تكفل بمنصرفات الاعتصام من اعاشة وعلاج وصرف صحي متنقل في الفترة من 6-14ابرايل دي كلها تمويل من دولة ثانية عبر الدعم السريع عشان كده الناس سكتوا و قالو الدعم السريع يكون جزء من النظام الجاي وحمل القوى السياسية المدنية مسؤولية ذلك لأنها لعبت دوراً كبيرا في منح الدعم السريع دورا في الفترة الانتقالية وخاصة ممن وصفها بالنبتة الجديدة التي أشار الى أنها تاتي الى السلطة كل يوم بجلد جديد واستدرك قائلاً تقدم صمود جمود كانوا راضين بالدعم السريع